- يركز على تنمية مهارات السلوك، الواحدة تلو الأخرى "مهارة واحدة في الجلسة الواحدة"، ومن أمثلتها: مهارات المذاكرة والتحصيل، ومهارات أداء الامتحان، وهذه تضم مهارات أصغر مثل: مهارة الإصغاء، ومهارة الانتباه، ومهارة التركيز ... وغيرها.
- يستفيد بالمطبوعات، مثل الموديولات "الإرشاد بالقراءة" وبشرائط الفيديو.
- يركز على الإطار المرجعي الداخلي للعميل، الذي يتمثل في الجانب المعرفي والجانب الوجداني والجانب المهاري.
- يستخدم في حل المشكلات المؤقتة التي تعترض العملاء، وتعوق أداءهم وتقلقهم.
- يستخدم في المساندة عن الأزمات النفسية، حيث يركز على مواجهة المشكلة الأساسية اللازمة النفسية والانفعالات المرتبطة بها، حتى تمر الأزمة.
ويتخلص النموذج الأساسي للإرشاد المختصر في الإجراءات الآتية:
- مقابلة أساسية: مختصرة لمدة ٥-١٥ دقيقة، تسجل على شريط فيديو، وفيها يشجع المرشد العميل على تحديد مشكلته وأسبابها في ضوء خبرات حياته هو.
- التدريب والتعلم الخبري: تعد نماذج للمهارت الرئيسية المطلوب التدريب عليها، في شكل نماذج مبسطة، يقدمها مرشد ماهر كنموذج عملي لكل مهارة على حدة، وتسجل على شريط فيديو، ويشاهدها العميل، بحيث يكون هناك مهارة على واحدة في كل مرة، ويتدرب عليها العميل بطريقة المحاكاة Simulation أو لعب الدور Role Playing وتمثيل المهارة، وهذا تعلم خبير Experiential Learining. يهتم هنا بانتقال أثر التدريب، وقد يستخدم كتيب مبرمج أو موديول بالإضافة إلى شريط الفيديو. ويراعى في التدريب والتعلم الخبري: الواقعية بمعنى التعامل مع الواقع، ومواجهة العميل ذاته، وتقبل المرشد سلوكيات العميل وتقبل العميل إرشادات المرشد، مع الاحترام المتبادل بينهما، والتعزيز الفوري عند تعلم المهارة المطلوبة.
- إعادة المقابلة: حيث يتم إعادة إجراء المقابلة، ويتم تسجيلها على شريط فيديو آخر. ويشاهد العميل هذا الشريط مع المرشد. وهنا تتاح فرصة ملاحظة الذات ومواجهتها والاستفادة من التغذية المرتدة. "ألين أيفي، جيري أوثير Ivey & Authier؛ ١٩٧٨".
أساليب الإرشاد المختصر:
تهتم جميع أساليب الإرشاد المختصر باختيار والتركيز على أهم نواحي حياة العميل اتصالا بمشكلاته التي يواجهها وأنماط سلوكه المضطرب، حتى يتم إحداث اللازم فيها مباشرة.