للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويحتاج أخصائي القياس النفسي إلى دراسة تخصصية في القياس النفسي مع تدريب عملي كاف في إجراء وتفسير نتائج الاختبارات والمقاييس.

ويحتاج الأخصائي النفسي المدرسي إلى دراسة تربوية خاصة. ويعد بعضهم في أقسام علم النفس بكلية التربية "حامد زهران وسناء زهران، ١٩٩٧".

ويحتاج الأخصائي النفسي العلاجي إلى دراسات كلينيكة خاصة.

ويحتاج جميع الأخصائيين النفسيين الذي يعملون في ميدان الإرشاد النفسي إلى دراسات تأهيلية وتدريبية في أحد مجالات الإرشاد مثل إرشاد الأطفال أو إرشاد الكبار، أو إحدى طرقه مثل الإرشاد باللعب، أو بعض الحالات الخاصة مثل حالات التخلف الدراسي أو الضعف العقلي أو الجانحين أو المعوقين.

ولا شك أن الأخصائي النفسي يحتاج إلى النمو المهني المستمر الذي يؤهله للعمل بأعلى مستويات الكفاءة الممكنة، ويجب أن يكون لدينا معايير موضوعية يتم في ضوئها اختيار الأخصائي النفسي، منها الصلاحية المهنية وتوافر القدرات المطلوبة والخصائص الواجب توافرها. ويجب كذلك الاهتمام بالتدريب أثناء الخدمة والتعليم المستمر للأخصائيين النفسيين والنهوض بمستواهم علميا وعمليا. "حامد زهران وسناء زهران، ١٩٩٧".

دوره الإرشادي:

يتركز الدور الإرشادي للأخصائي النفسي في أعمال متخصصة ومحددة يجب ألا يتخطاها وأهمها ما يلي:

- إجراء معظم عناصر الفحص النفسي في فحص ودراسة الحالة، وإعداد التقرير النفسي، وربما اقتراح التشخيص المبدئي، وبعض التوصيات الإرشادية العلاجية، وإجراء الفحوص والبحوث النفسية الخاصة بالحالات التي يحيلها إليه المرشد أو المعالج أو الطبيب النفسي.

- القياس النفسي وإجراء الاختبارات "وخاصة اختبارت التشخيص" والإشراف عليها وتفسير نتائجها.

- ملاحظة ودراسة سلوك العميل واتجاهه العام وتحديد النمط العام المشترك.

- مساعدة المرشدين والمعالجين النفسيين في تقديم الكثير من خدماتهم، مثل المشاركة في الإرشاد الجماعي.

- الاختصاص في نواح معينة من عملية الإرشاد، مثل التدريب على الكلام والإرشاد باللعب، وتقديم خدمات متخصصة للمعوقين أو المتفوقين مثلا، وإعداد البرامج الإرشادية والعلاجية للفئة الخاصة التي يتخصص فيها.

<<  <   >  >>