شخصيته ويعرف خبراته ويحدد مشكلاته وينمي إمكاناته، ويحل مشكلاته في ضوء معرفته، ورغبته وتعليمه وتدريبه لكي يصل إلى تحديد وتحقيق أهدافه وتحقيق الصحة النفسية والتوافق شخصيا وتربويا ومهنيا وزواجيا وأسريا.
هذا وقد تبنى هذا التعريف الذي قدمه المؤلف عدد من الكتاب في أوربا مثل تيلور Taylor؛ "١٩٧١"، وتوماس Thomas؛ "١٩٧٥".
مصطلحا التوجيه والإرشاد:
يعبر مصطلحا التوجيه والإرشاد عن معنى مشترك، فكل من التوجيه والإرشاد يتضمن، من حيث المعنى الحرفي، الترشيد والهداية التوعية والإصلاح وتقديم الخدمة والمساعدة، والتغير السلوكي إلى أفضل، وكل من التوجيه والإرشاد مترابطان، وهما وجهان لعملة واحدة، وكل يكمل الآخر.
وفي نفس الوقت توجد فروق بين مصطلح التوجيه ومصطلح الإرشاد، وفيما يلي أهم هذه الفروق "جدول١":