والزردلال والجاولال والكيستج والسحالة والكركيس والنستر والندير والسوسن آزاد وغير ذلك من الأنوار الجبلية التي لا تكون إلّا في بلادنا.
ومما هو لنا دونكم ٢/٦١ وينبت في بلادنا لا بلادكم، الريباس وهو من أنفع ما يؤكل. ويقال إنه يقوم مقام السكنجبين.
ولنا أنواع من الفواكه ليست لكم. وإذا حمل إليكم شيء منها تفتخرون به وتتهادونه، منها: الكمثرى النهاوندي والصيني والتفاح الشيري.
ولنا أيضا أشياء تتخذ من الألبان ليست لكم. بل هي مستطرف عندكم. منها اللور وشيران وأنواع الشوارير والكشك المعمول باللبن.
وإذا دخل الكاتب أو العامل همذان ثم انصرف عنها إلى بلدة وسئل عما فيها قال: إذا كان خبزك من حنطة أزناو مع خبر المهروان ولحم الشراهين، فلا تسأل عن شيء آخر.
وحسبك فضيلة بشيء. ينادى على الخبز بالحرمين: مكة والمدينة. في أيام الموسم والناس مجتمعون من كل فج عميق: المهرواني، المهرواني.
ولقد دخل بها المعتضد، فوصف له ما يتخذ بها من الألبان فأكل منه واستطابه. فلما انصرف إلى العراق، أمر أن يحمل إليه منه. فكان يوجه به مع الفرانقيين «١» وأصحاب البرد.
ولما ميّز قباد إقليم بلده، وجد أنزه بقاعه ثلاثة عشر موضعا: المدائن والسوس وجنديسابور وتستر وسابور وإصبهان والري وبلخ وسمرقند وباورد وماسبندان ومهرجانقذق وتل ماشير وبطنا بنهاوند تسمى روذراور. وهي ثلاثة فراسخ فيها ثلاثة وتسعون قرية متصلة مع جنان ملتفة وأنهار مطّردة. نباتها الزعفران وأشجارها جميع الفواكه: العنب والرمان والجوز واللوز والتفاح والكمثرى وغير ذلك.