للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وبينها وبين آمل ستة فراسخ. ثم ترنجة «١» وهي من ممطير على ستة فراسخ. ثم سارية، ثم طميس- وهي من سارية على ستة عشر فرسخا- هذا آخر حدّ طبرستان من ناحية خراسان وجرجان.

ومن ناحية الديلم على خمسة فراسخ مدينة يقال لها ناتل فإذا جزت ناتل فشالوس وهي ثغر الجبل. هذه مدن السهل.

فأمّا مدن الجبل منها فمدينة يقال لها الكلار وهي أيضا ثغر الجبل. ثم تليها مدينة صغيرة ٢/١٤٨ يقال لها سعيدآباذ فيها منبر. ثم الرويان وهي أكبر مدن الجبل. ثم في الجبل من ناحية حدود خراسان مدينة يقال لها تمار وشرز ودهستان. فإذا جزت الأزر وقعت في جبال ونداد هرمز. فإذا جزت هذه الجبال، وقعت في جبال شروين وهي مملكة ابن قارن. ثم الديلم ثم جيلان.

فلم تزل طبرستان في يد ولد العباس يجبون خراجها ويولون أعمالها إلى أن كانت سنة ثمان وأربعين ومائتين، فخرجت من أيديهم ودخلها [١٤٨ ب] العلوية في هذه السنة.

وقال البلاذري «٢» : كور طبرستان ثمان كور: سارية وبها منزل العامل. وإنما صارت منزل العامل في أيام الطاهرية، وقبل ذلك كان منزل العامل بآمل. وجعلها أيضا الحسن بن زيد ومحمد بن زيد العلوي دار مقامهما.

ومن رساتيق آمل: آرم خاست الأعلى وآرم خاست الأسفل، والميروان والاصبهبذ ونامية وطميس.

وبين سارية وشلنبة على طريق الجبال، ثلاثون فرسخا، وعامتها من جرجان وبعضها من خراسان.

وبين سارية ونامية والميروان عشرة فراسخ.

<<  <   >  >>