للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وبين سارية والبحر ثلاثة فراسخ.

وبين آمل وسارية ثمانية عشر فرسخا.

وبين آمل والري اثنا عشر فرسخا.

وبين آمل وشالوس وهي إلى ناحية جيلان، عشرون فرسخا.

وبين الجبال والرويان اثنا عشر فرسخا.

ومن مدن الرويان: شالوس، والأرز، والشرز، وونداشورج، ثم جيلان.

وطول طبرستان من جرجان إلى الرويان ستة وثلاثون فرسخا، وعرضها عشرون فرسخا، في يدي السكن من ذلك سنة ونام ستة وثلاثون فرسخا في عرض ستة عشر فرسخا والعرض من الجبل إلى البحر.

وأول من دفعت إليه السفوح، شروين [بن سهراب] «١» وكانت قبل ذلك في أيدي الجند الذين كانوا ينزلون المسالح وغيرهم من المسلمين فأخرجها من أيدي المسلمين وأنزلت فيها قواد الجروية وأبناؤهم. فلم تزل في أيديهم إلى أن قدم الحرشي فطردهم عنها، وأراد مسحها وخرج فعسكر في مصلّى آمل ووجّه المساح، فخرجوا عليهم وقتلوا القائد الموجه معه ثم كتب «٢» إلى الرشيد في ذلك فقام الرشيد بنفسه إلى الري ودعا بنداد هرمز وشيروين. فخرج بنداد هرمز عن السفوح وسلمها وضياعه التي في السهل وصار إلى الرشيد في الأمان، فصيّره اصبهبذ خراسان، ووجه عبد الله بن مالك الخزاعي فحازها وردّها إلى القواد وأصحاب المسالح. فلما ولي المأمون أخذها منهم [١٤٩ أ] وردّها إلى أصحابه.

٢/١٤٩ والمسالح فيما بين أول طبرستان إلى حدّ الديلم، إحدى وثلاثون مسلحة ما بين المائتين إلى ألفي رجل.

وأول مدن طبرستان مما يلي جرجان، طميش وهي على حدّ جرجان وعليها

<<  <   >  >>