للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النبي ، فقال رسول الله : "عجل هذا" ثم دعاه، فقال له أو لغيره: "إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد ربه والثناء عليه ثم يصلي على النبي ، ثم يدعو بما شاء" (١).

وعن عمر بن الخطاب قال: "إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك " (٢).

[الموطن الثامن: من مواطن الصلاة على النبي : عند دخول المسجد وعند الحروج منه]

لما في الحديث عن أبي هريرة ، أن رسول الله قال: "إذا دخل أحدكم المسجد فليسلِّم على النبي ، وليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليسلِّم على النبي وليقل: اللهم أجرني من الشيطان الرجيم" (٣).

وعن فاطمة بنت الحسين (٤) عن جدتها فاطمة الكبرى (٥) قالت:


(١) أخرجه الإمام أحمد في المسند (٦/ ١٧)؛ وأخرجه أبو داود في سننه، كتاب الصلاة، باب الدعاء (٢/ ١٦٢) ح ١٤٨١، وأخرجه الترمذي في سننه كتاب الدعوات، باب ادع تجب (٥/ ٥١٧) ح ٣٤٧٣، ٣٤٧٥ وقال: حديث حسن صحيح. وأخرجه النسائي في سننه (٣/ ٤٤) باب التمجيد والصلاة على النبي . والحاكم في المستدرك (١/ ٢٣٢) وصححه ووافقه الذهبي.
(٢) أخرجه الترمذي في سننه، باب ما جاء في فضل الصلاة على النبي (٢/ ٣٥٦). وقال أحمد شاكر بهامشه: "هذا موقوف بحكم المرفوع" وذكره الألباني في صحيح سنن الترمذي (١/ ١٥٠، ١٥١). وقال: حسن - الصحيحة ٢٠٣٥.
(٣) صحيح ابن خزيمة (٤٥٢) وابن حبان (٣٢١) موارد.
(٤) فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمية المدنية: روت عن أبيها وأخيها زين العابدين وغيرهم، وزوجها هو ابن عمها الحسن بن الحسن بن علي، وتزوجها بعده عبد الله بن عمرو بن عثمان. وذكرها ابن حبان في الثقات، وقال: ماتت وقد قاربت التسعين. تهذيب التهذيب (١٢/ ٤٤٢ - ٤٤٣).
(٥) فاطمة الزهراء بنت رسول الله ، أم الحسنين سيدة نساء هذه الأمة، =

<<  <   >  >>