للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

على النبي ، ثم يدعو ويطل القيام والدعاء، ثم يفعل على المروة نحو ذلك (١).

وعن وهب بن الأجدع (٢) قال: سمعت عمر بن الخطاب يخطب الناس بمكة يقول إذا قدم الرجل منكم حاجا فليطف بالبيت سبعا وليصل عند المقام ركعتين ثم يستلم الحجر الأسود، ثم يبدأ بالصفا، فيقوم عليها ويستقبل البيت فيكبر سبع تكبيرات بين كل تكبيرتين حمد الله ﷿ وثناء عليه ﷿، وصلاة على النبي ، ومسألة لنفسه وعلى المروة مثل ذلك (٣).

[الموطن العاشر: من مواطن الصلاة عليه : عند اجتماع القوم قبل تفرقهم]

فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "ما جلس قوم مجلسا فلم يذكروا الله ولم يصلوا على نبيه إلا كان مجلسهم عليهم


(١) كتاب فضل الصلاة على النبي (ص ٣٦ - ٣٧) ح ٨٧. وقال الألباني في تعليقه عليه: "إسناده موقوف منقطع فإن نافعا لم يدرك عمر، ولكن في إجلاء الأفهام نقلا عن المصنف أن ابن عمر فإن صح هذا فيكون قد سقط من نسختنا لفظة (ابن) ويكون السند حينئذ متصلا صحيحا، وهذا مما أستبعده، والله أعلم، انتهى كلامه.
(٢) وهب بن الأجدع الهمداني الخارفي الكرفي، تابعي ثقة، روي عن عمر وعلي وعنه هلال بن سياف والشعبي، وكان قليل الحديث. تهذيب التهذيب (١/ ١٥٨).
(٣) أخرجه إسماعيل بن إسحاق القاضي في كتاب فضل الصلاة على النبي (ص ٣٤) ح ٨١ وأورده ابن القيم في جلاء الأفهام (ص ٢٩٢ - ٢٩٣) وعزاه لجعفر بن عون وأبي ذر الهروي. وأورده السخاوي في القول البديع (ص ٢٠٩) وعزاه للبيهقي وإسماعيل القاضي وأبي ذر الهروي وقال - أي السخاوي - إسناده قوي.

<<  <   >  >>