للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي "مراسيل الحسن" عن النبي قال: "أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة فإنها تعرض علي" (١).

وعن عمر بن عبد العزيز أنه كتب: "أن انشروا العلم يوم الجمعة فإن غائلة العلم النسيان، وأكثروا الصلاة على النبي يوم الجمعة" (٢).

وهناك مواطن أخرى غير ما ذكرنا، ذكرها ابن القيم في كتابه "جلاء الأفهام" (٣).


= صحيح الإسناد، والبيهقي في شعب الإيمان وحياة الأنبياء في قبورهم له، وابن أبي عاصم في فضل الصلاة له، وفي سنده: أبو رافع وهو إسماعيل بن رافع وثقه البخاري وقال يعقوب بن سفيان يصلح حديثه للشواهد والمتابعات لكن قد ضعفه النسائي ويحي بن معين وقيل إنه منكر الحديث". وأورده ابن القيم في جلاء الأفهام (ص ٣١٠) وقال: وفيه إسماعيل بن رافع قال يعقوب بن سفيان: يصلح حديثه للشواهد والمتابعات.
(١) أخرجه إسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي من وجهين انظر (ص ١٣) ح ٢٨، ح ٢٩، قال الألباني: حديث صحيح بشاهده عن أوس بن أوس.
(٢) أورده ابن القيم في جلاء الأفهام (ص ٣١١) وعزاه لابن وضاح، والسخاوي في القول البديع (ص ١٩٩ - ٢٠٠) وعزاه لابن وضاح وابن بشكوال.
(٣) من المواطن التي ذكرها ابن القيم غير ما تقدم ما يلي:
١ - الصلاة عليه عند استلام الحجر الاسود.
٢ - الصلاة عليه عند قبره.
٣ - الصلاة عليه إذا خرج إلى السوق أو إلى دعوة أو غيرها.
٤ - الصلاة عليه إذا قام الرجل من نوم الليل.
٥ - الصلاة عليه عقب ختم القرآن.
٦ - الصلاة عليه عند القيام من المجلس.
٧ - الصلاة عليه عند المرور على المساجد ورؤيتها. =

<<  <   >  >>