للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان الكتاب مختصراً من مختصرات النحو، ومع ذلك كان نصيب الشواهد القرآنية في الكتاب كبيراً موازنة بغيرها من الشواهد، يكتفي غالباً بذكر موضع الشاهد من الآية، وقد يذكر الآية كاملة أحياناً.

وقد يعقب بذكر القراءة الواردة في الآية، وذلك في ثلاثة مواضع فقط، هي كالتالي:

- قوله تعالى:} وَقَالوْا يَا مَال ِ (الزخرف - من الآية: ٧٧.

- قوله تعالى:} فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا (يونس - من الآية: ٨

- قوله تعالى:} فَهَبْ لِيْ مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً يَرِثُنِيْ وَيَرِثُ (مريم- من الآيتين: ٥،٦

اكتفى المصنف بنسبة القراءة الأولى فقط إلى قارئها.

أما الأحاديث والآثار والأخبار التي استشهد بها المصنف فهي كالتالي:

- " كَادَ الفَقْرُ أنْ يَكُوْنَ كُفْراً ".

- " زُرْ غِبّاً تَزْدَدَ حُبّاً "

- " إيَّاكُمْ وَخَضْرَاءَ الدِّمَن ".

الأول منها: ضعف، وقيل عنه: لا يصح عن رسول الله (.

والثاني: ليس فيه ما يثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام.

والثالث: حديث ضعيف، نسب إلى عمر - رضي الله عنه - موقوفاً، وذكر مع الثاني من أمثال العرب.

وأما الشواهد الشعرية في الكتاب فكانت شاهدين فقط هما:

عَارٌ عَلَيْكَ إذا فَعَلْتَ عَظِيْمُ

- لا تَنْهَ عَنْ خُلُق ٍ وَتَأتِيَ مِثْلَه

- أنَا أبُوْ النَّجْم ِ وَشِعِْري شِعِْري

ومثل المصنف في موضعين بجزء من بيت شعر هو: خلِّ الطريق، وهو مأخوذ من قول جرير:

وَابْرُزْ بِبَرْزَة َ حَيْثُ اضْطَرَّكَ القَدَرُ

خَلِّ الطَّريْقَ لِمَنْ يَبْنِيْ المَنَارَ بِهِ

ثالثاً: وصف النسخ:

للكتاب عدة نسخ في أماكن مختلفة، وقد اعتمدنا في التحقيق نسختين هما:

الأولى: نسخة مكتبة عارف حكمت.

عدد أوراقها: ٣٠ لوحاً، ومسطرتها: ١٥ سطراً، ومتوسط عدد الكلمات في السطر من ٦ - ١٠ كلمات تقريباً.

<<  <  ج: ص:  >  >>