مؤتمر الأوقاف الأول
في المملكة العربية السعودية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
فبفضل من الله وتوفيقه ثم برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة مؤتمر الأوقاف الأول في المملكة العربية السعودية الذي عقد في رحاب جامعة أم القرى بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المدة من الرابع من شهر شعبان ١٤٢٢هـ وحتى السابع منه.
وقد تضمن حفل الافتتاح كلمة راعي الحفل ألقاها نيابة عنه صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة.
واشتملت على بيان أهمية الوقف عند المسلمين والخدمات الجليلة التي تقوم بها الأوقاف في النهوض بالمجتمعات دينياً ودنيوياً، والترحيب بالمشاركين والدعاء لهم بالتوفيق.
وتمت ناقشة البحوث المقدمة ضمن المحاور الآتية:
المحور الأول: الوقف ومفهومه وفضله وأنواعه.
المحور الثاني: قضايا الوقف المعاصرة.
المحور الثالث: واقع الوقف عبر التاريخ الإسلامي وجهود الدولة السعودية في الأوقاف ورعايتها.
المحور الرابع: نماذج وتطبيقات معاصرة في مجال الوقف.
المحور الخامس: تنظيم أعمال الوقف وتنمية موارده.
المحور السادس: الإعلام والوقف.
المحور السابع: أثر الوقف في تنمية المجتمع.
المحور الثامن: الوقف والدعوة إلى الله.
وقد شارك في جلسات المؤتمر نخبة من أهل العلم والاختصاص والدراية بأمور الأوقاف ... وقدمت فيه أبحاث وأوراق عمل قيمة تجلي فيها العمق والإفادة وكانت هناك مناقشات ومداخلات مثمرة نتج عن ذلك أراء بناءة ومقترحات سديدة.
وقد انتهى المؤتمر إلى التوصيات الآتية: