الزِّياديُّ النَّحويُّ
حياته، وآثاره، وآراؤه
د. سيف بن عبد الرحمن العريفي
الأستاذ المساعد بقسم النحو والصرف وفقه اللغة - كلية اللغة العربية
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - الرياض
ملخص البحث
أبو إسحاق الزيادي (ت ٢٤٩ هـ) أحد النحويين البصريين في القرن الثالث الهجري، ولم يصل من مصنفاته شيءٌ، فرأى الباحث جمع ما نثر من آرائه، ودراستها.
وقد جاء البحث في أربعة فصول:
الفصل الأول: حياته وآثاره: فيه المباحث الآتية:
١ - نسبه وحياته. ٢ - شيوخه، ومنهم: الأصمعي، وأبو عبيدة، وأبو زيد، والأخفش الأوسط، والجرمي. وضعَّف الباحث ما ذكره ياقوت من أنَّ الزِّيادي قرأ الكتاب على سيبويه.
٣ - تلاميذه، ومنهم: ابن دريد، والمبرد، وأحمد بن عبيد الكوفي. ٤ - أقوال العلماء فيه. ٥ - شعره، وهو قليل ٦ - آثاره، وهي مفقودة، وأثبت الباحث نصوصاً من أحد كتبه، وقف عليها في كتاب: تعليق الفرائد، للدماميني.
٧ - جهوده في الرواية واللغة: مما أورده الباحث في هذا البحث آراء الزيادي اللغوية، وقد بلغت تسعة آراء.
الفصل الثاني: آراؤه النحوية: جمع الباحث ستة عشر رأياً.
الفصل الثالث: آراؤه التصريفية: بلغت آراؤه التصريفية ستة آراء.
ومن هذه الآراء ما ابتدعه، ومنها ما تبع فيه بعض سابقيه: فمما ابتدعه أن الفاء الداخلة على إذا الفجائية دخلت على حد دخولها على جواب الشرط ومنه جواز المجازاة بعد ظروف الزمان المضافة، و (ما) التميمية، و (إنَّ) .
ومما تبع فيه غيره أنَّ حروف اللين في الأسماء الستة علامات إعراب، وهو قول قطرب، وأحد قولي هشام بن معاوية، وهما قبله.
ومنه جواز الإخبار عن البدل المطابق، وهو قول شيخه الأخفش.
الفصل الرابع: ملامح مذهبه النحوي: منها:
١ - الاستقلال وعدم التعصب. ٢ - رد رواية مخالفة لمذهبه. ٣ - التشدد في الاحتجاج. ٤ - الاستدلال بالقياس.
المقدمة: