للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحديث المقلوب

تعريفه، وفوائده، وحكمه، والمصنفات فيه

د. محمد بن عمر بن سالم بازمول

الأستاذ المشارك بقسم الكتاب والسنة - كلية الدعوة وأصول الدين - جامعة أم القرى

ملخص البحث

الحديث المقلوب من أنواع علوم الحديث!

وقد قام الباحث بدراسة موضوعية تعريفية، ناهجاً سبيل التحليل والعرض لبيان هذا النوع وإلقاء الضوء عليه، فبدأ بتعريف الحديث المقلوب مستعرضاً كلام أئمة المصطلح، واقفاً عند عباراتهم لاستبيان مرادهم رحمهم الله في التعريف، وقدّم في نهاية ذلك التعريف المختار

ثم ثنّى ببيان فوائد معرفة الحديث المقلوب.

وثلث ببيان حكم الحديث المقلوب، ومرتبته! وفصّل في ذلك بحسب صوره وأحواله.

ثم بيّن الطريق التي يُعْرف بها القلب في الحديث.

ثم أورد أمثلة للحديث المقلوب متناً.

وذكر بعد ذلك الأئمة الذين استعملوا في عباراتهم الوصف بالقلب!

وأخيراً ذكر المصنفات في الحديث المقلوب!

وجاءت بعد ذلك الخاتمة والتي تتضمن أهم نتائج البحث.

ومن هنا جاء عنوان البحث:

"الحديث المقلوب تعريفه وفوائده وحكمه والمصنفات فيه"

وقد تحرّى الباحث في بحثه أن يمدّه بما تجمّع لديه من نصوص للأئمة منثورة في ثنايا كتب التخريج والجرح والتعديل والشروح، فلم يقتصر البحث في مادته على ما جاء في كتب المصطلح!

والباحث يرجو أن يسد ببحثه هذا فراغاً في المكتبة الحديثية حيث لا توجد حسب علمه دراسة مفردة لهذا النوع الحديثي مع أهميته!

• • •

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

أمّا بعد: فهذا كتاب قصدت فيه بيان الحديث المقلوب وما يتعلق به، وقد أسميته:

الحديث المقلوب

تعريفه وفوائده وحكمه والمصنفات فيه

وقسمته على تمهيد وخمسة مقاصد وخاتمة، وتفصيل ذلك هو التالي:

<<  <  ج: ص:  >  >>