للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فالمسموع: نحو قولهم في النسبة [إلى] (٣٢٩) العالية علوي (٣٣٠) ، (وإلىالشتاء شَتوي (٣٣١) ، وإلى الزوج زوجاني) (٣٣٢) ، وإلى الرب رباني، وإلى اللحية لحياني (٣٣٣) ، وإلى الرازي رازيّ، وإلى الطائي طائي (٣٣٤) ، وإلى اليمن يماني بغير تشديد (٣٣٥) .

وأما المقيس: فكقولهم في النسبة إلى زيد زيدي، وإلى خالد خالدي، وإلى أسد أسدي، وفي النسبة إلى النمر نمري وإلى الشعر شعري، وإلى ثعلب ثعلبي.

وتقول في النسبة إلى الرحا رحَوي، وإلى القفا قفوي (٣٣٦) ، وتقول في النسبة إلى نحو: حنيفة حَنَفِي، وإلى ربيعة رَبَعِي (٣٣٧) ، وإلى جُهينة جُهَني (٣٣٨) ، وتقول في النسبة إلى عيسى عِيْسَوي، وإلى موسى مُوْسَوي - وإلى الدنيا دُنْيوي (٣٣٩) ، وتقول في النسبة إلى طلحة طلحي، وإلى الكوفة كوفي، وإلى البصرة بصري، وتقول في عماد الدين وفخر الدولة وتاج الملك، عمادي وفخري وتاجي، وتقول في النسبة إلى أبي بكر بكري، وإلى الزبير زبيري (٣٤٠) ، وإلى حضرموت حضرمي (٣٤١) ، والله أعلم.

• • •

خاتمة الكتاب:

وهي حاوية (٣٤٢) لجميع ما في الكتاب، لأنه كله يرجع إليها لمن حسن تأمله.

اعلم يا أخي أن كلام العرب كله يدور على ثلاثة أقطاب، وهي: الفاعلية، والمفعولية، والإضافة، ورتبة الفاعل (التقدم، ورتبة المفعول التأخير، والمضاف يكون بينهما، واستحق الفاعل) (٣٤٣) الضمة؛ لأنها أخت الواو وهي من الشفة والمضاف الكسرة؛ لأنها أخت الياء وهي من وسط الحلق (٣٤٤) ، واستحق المفعول الفتحة لأنها أخت الألف وهي من أقصى الحلق (٣٤٥) .

مثال كون المضاف واسطة: ضرب غلامُ زيدٍ جارية َ بكرٍ، والله أعلم.

القطب الأول: الفاعلية: وكل مرفوع عائد إليها إما لكونه، فاعلاً، أو مشابهاً للفاعل (٣٤٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>