.. وأورده ابن حِبَّان في ((المجروحين)) : (٣/١٢٩-١٣٠) في ترجمة يحيى بن سعيد، وقال:((شيخ يروي عن ابن جريج المقلوبات، وعن غيره من الثقات الملزقات، لايحل الاحتجاج به إذا انفرد ... )) .
... وقال ابن عدي في ((الكامل)) : ٧/٢٦٩٩ ((.. وروى هذا الحديث الحسن بن إبراهيم البياضي، ومحمد بن غالب تمتام قالا: ثنا يحيى بن سعد السعدي، عن ابن جريج، عن عطاء، فذكر هذا الحديث بإسناده، وقولهما: يحيى بن سعد، هو الصواب.
... وهذا حديث منكر من هذا الطريق عن ابن جريج، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، عن أبي ذرٍّ.
... وهذا الحديث ليس له من الطرق إلاّ من رواية أبي إدريس الخولاني، والقاسم بن محمد، عن أبي ذرٍّ، والثالث حديث ابن جريج، وهذا أنكر الروايات. ويحيى بن سعد هذا يعرف بهذا الحديث.)) .
... وأخرجه أحمد في ((المسند)) : (٥/١٧٨و١٧٩) ، والنسائي في الاستعاذة في ((السنن الكبرى)) ، كما في ((تحفة الأشراف)) : ٩/١٨٠، والبزار، كما في ((كشف الأستار)) : (١/٩٣-٩٤) ، برقم:(١٦٠) ، من طريق المسعودي عن أبي عمر الشامي، عن عبيد بن الخشخاش - بمعجمات، وقيل بمهملات - عن أبي ذرٍّ.
... قال البزار:(لم أره بتمامه. وعند النسائي طرف منه.) .
... وقال أيضاً:(لانعلمه بهذا اللفظ، إلاّ عن أبي ذر، ولانعلم روى عنه عبيد إلاّ هذا.) .
... وقال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) : ١/١٦٠: (فيه المسعودي، وهو ثقة، لكنه اختلط.) .
... قلت: هذا إسناد ضعيف فيه المسعودي، هو (عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود الكوفيُّ، المسعوديُّ صدوق، اختلط قبل موته، وضابطه: أنَّ من سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط، مات سنة ستين، وقيل سنة خمس وستين. خت ٤.) التقريب: ٣٤٤.
و (أبو عمر الدمشقي، وقيل: أبو عَمْرو، قال الدارقطني: متروك، وقال ابن حَجَرٍ: ضعيف، من السادسة. س.) تهذيب التهذيب: ١٢/١٧٥، التقريب: ٦٦٠.