.. قلت: لم يذكر الحافظ المزي في ((تهذيب الكمال)) ، ولا الحافظ ابن حجر في ((تهذيب التهذيب)) ، أنَّ علي بن سليمان، يُكنى بأبي سليمان، ولم يذكروا أنَّهُ فلسطيني، وجاء في ترجمته: كما في ((تهذيب الكمال)) : ٢٠/٤٥٤ (يُقال: إنَّهُ دمشقيّ صار إلى مصر.) ، كما أنَّ أبا سليمان الفلسطيني، لم يذكر في رجال ابن ماجه، فلعله هو نفسه، أو أنَّه من المُتَّفق والمفترق. واللَّهُ تعالى أعلم.
(٣٤) في الكامل ((يحيى بن سعد)) وفي المجروحين ((يحيى بن سعيد)) ، وقال ابن حجرٍ: ((ورجح ابن عدي أنه ابن سعد وليس سعيد.)) لسان الميزان:٦/٢٥٧.
(٣٥) ترجمته في: ميزان الاعتدال: ١/١١٩، لسان الميزان: (١/٢٢٠-٢٢١)
(٣٦) ابن ماجه:٢/٩٣٤ في الجهاد، باب القتال في شسبيل الله سبحانه وتعالى، برقم: (٢٧٩٤) .
(٣٧) انظر: (الورقة:٢٨٧ب)
(٣٨) انظر ترجمة سفيان بن وكيع في: ((تهذيب التهذيب)) : (٤/١٢٣-١٢٥) .
(٣٩) ١/٥٨٨، وانظر: تهذيب التهذيب:٣/٣
(٤٠) طبقات ابن سعد:٦/٣٩٥
(٤١) انظر: ((التَّدْليس في الحديث)) للدكتور مسفر بن غرم الله الدميني: (٢٥٩-٢٦٠) .
(٤٢) وقوله: محاسنكم: قال السِّنديُّ: جمع مَحسن بفتح الميم، وهذا لأنَّ القرب بقدر المناسبة، وهو صلى الله عليه وسلم معلوم بحُسن الخُلُقٍ، فيكون القرب إليه بذلك، والبعد عنه بخلافه.
وقوله: الثَّرثارون: هم الذين يُكثرون الكلام تكلفاً وخروجاً عن الحقِّ، والثرثرة: كثرة الكلام وترديده.
وقوله: المتفيقهون: أي الذين يتوسعون في الكلام ويفتحون به أفواههم، مِنَ الفَهْقِ: وهو الامتلاء والاتساع، بلا احتياط، قيل: أراد به المستهزئ بالنَّاسِ، وقيل: هم الذين يتكلمون مِلء أفواههم تفاصحاً وتعظيماً لنطقهم.
وقوله: المتشدقون: هم المتوسعون في الكلام.
انظر: النهاية لابن الأثير: ٢/٣٥٣ (شدق) ، و٣/٤٨٣ (فَهق) .
(٤٣) الموطَّؤنَ أكنافاً: هم الذينَ جوانبهم وطيئة مذللة يتمكن فيها مَن يُصاحبهم ولا يتأذى.