للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: حدثنا عمرو بن أبي سلمة عن زهير بن محمد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي ش (كان يسلم تسليمة واحدة عن يمينه يميل بها وجهه إلى القبلة) (١) .

ورواه الطحاوي في شرح معاني الآثار فقال: حدثنا ابن أبي داود (٢) وأحمد بن

عبد الله بن عبد الرحيم البرقي (٣) ، قالا: ثنا عمرو بن أبي سلمة قال: ثنا زهير بن محمد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله ش (كان يسلم تسليمة واحدة) (٤) .


(١) الحديث رواه ابن حبان في صحيحه: ٣/ ٢٢٤. وهذه الرواية ضعيفة من أجل زهير بن محمد والراوي عنه عمرو ابن أبي سلمة.
(٢) ابن أبي داود: هو أحمد بن داود بن موسى السدوسي،يكنى أباعبد الله أحد مشائخ أبي جعفر الطحاوي الذين روى عنهم وكتب وحدَّث. وذكره ابن يونس في الغرباء وقال: بصري قدم إلى مصر وأقام بها. توفي بمصر ليلة الجمعة لثمان عشرة خلت من صفر سنة اثنتين وثمانين ومئتين. وكان ثقة. قلت: كان يعرف بالمكي.وكثيرا ما يقول أبو جعفر في روايته: حدثنا أحمد بن داود المكي. وروى عنه الطبراني أيضا. مغاني الأخيار: ١/ ٢٦.
(٣) أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن سعيد بن أبي زرعة البرقي. مولى بني زهرة. يكنى أبابكر. أحد مشائخ أبي جعفر الطحاوي الذين روى عنهم وكتب وحدَّث. قال ابن يونس: حدث بالمغازي عن عبد الملك بن هشام وحدث عن عمرو بن أبي سلمة وسعيد بن أبي مريم وأسد بن موسى وأبي صالح كاتب الليث وغيرهم. وكان ثقة ثبتا. توفي في يوم الاثنين لليلتين بقيتا من رمضان سنة سبعين ومئتين. ضربته دابة في سوق الدواب فمات من يومه. مغاني الأخيار: ١/ ٢٨.
(٤) والحديث أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار: ١/ ٢٧٠. رواية ضعيفة من أجل زهير بن محمد وعنه عمرو ابن أبي سلمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>