٢ معرفة التركيب الوراثي لأي إنسان بما في ذلك القابلية لحدوث أمراض معينة كضغط الدم والنوبات القلبية والسكر والسرطانات وغيرها.
٣ العلاج الجيني للأمراض الوراثية.
٤ إنتاج مواد بيولوجية وهرمونات يحتاجها جسم الإنسان للنمو والعلاج (١) .
طرق الإرشاد الجيني
مدخل:
من خلال التقدم العلمي الحاصل في علوم الوراثة وفي مجال التقنية البيولوجية فقد تم الكشف عن الأسس المرضية لأمراض الوراثة.
وتنقسم الأمراض الوراثية استناداً إلى مسبباتها على النحو التالي:
(١) اعتلالات تركيبية أو عددية تحدث للصبغيات نتيجة لحيودها عن عددها المعروف بست وأربعين صبغة في الخلية لدى الإنسان.
(٢) اعتلالات المورِّثة المفردة وهي مجموعة من الأمراض الوراثية التي تنتشر وتتكاثر في مناطق معينة في مجموعة عرقية معينة، ويتم توارث هذه الأمراض الوراثية من خلال اقتران حامليها كنمط وراثي محدد.
(٣) الأمراض عديدة المسببات وهذه الأمراض تحدث نتيجة تفاعل عوامل عدة وراثية وبيئية.
... كما أمكن تحديد بعض الأسباب الرئيسية للأمراض الوراثية وهي كما يلي:
(١) مورِّثات معتلة يتوارثها الأبناء عن الآباء.
(٢) طفرات ناتجة عن:
... أالتعرض لأشعة: إكس. ... ... ب التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
... ج التعرض للكيماويات. ... ... د بعض العقاقير.
... هـ عوامل بيئية. ... ... ... وتأخير سن الإنجاب.
... ز الإصابة بالفيروسات. ... ... ح طفرات ذاتية (٢) .
وبحلول عام ١٩٩٤م استطاع العلماء حصر الأمراض الوراثية المنتقلة عبر جين واحد ب (٦٦٧٨) مرضاً، ولازالت قائمة هذه الأمراض تزداد يومياً باكتشاف المزيد منها بسبب تسارع البحث العلمي في مجال الجينات.
بيان الطرق (٣) :