للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يمينه وعن يساره) (١) .

٣٥/ وحديث جابر بن سمرة أخرجه مسلم في الصحيح فقال:

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: أخبرنا ابن أبي زائدة عن مسعر حدثني عبيد الله بن القبطية عن جابر بن سمرة قال: كنا إذا صلينا مع رسول الله ش قلنا السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله، وأشار بيده إلى الجانبين، فقال رسول الله ش:علام تؤَمِّنُون بأيديكم كأنها أذناب خيل شمس، إنما يكفي أحدكم ان يضع يده على فخذه ثم يسلم على أخيه من على يمينه وشماله) (٢) .

٣٦/ وحديث أعرابي عن النبي ش، رواه الإمام أحمد.

قال عبد الله: حدثني أبي ثنا عبد الصمد (٣)


(١) الحديث رواه الطحاوي في معاني الآثار بالإسناد المتقدم: ١/ ٢٦٩. والحاكم في المستدرك: ١/ ٢٧٠. وقال: على شرط مسلم. وتعقبه الذهبي بأن المنهال ضعفه ابن معين. وأشعث لين، والحديث منكر. والحديث بهذا الإسناد ضعيف جداً.
(٢) أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب الصلاة، باب الأمر بالسكوت في الصلاة والنهي عن الإشارة باليد ورفعها عند السلام. ١١٩ / ٤٣٠. وأبو داود، حديث (٩٩٨) في كتاب الصلاة، باب السلام. والنسائي في سننه الصغرى: ٣/ ٦١ في كتاب الصلاة، باب موضع اليدين عند السلام، وأحمد في المسند: ٥/ ٨٦. وأبو عوانة في المسند: ٢/ ٢٣٨ - ٢٣٩. والطحاوي في شرح معاني الآثار: ١/ ٢٦٨. والبيهقي في السنن الكبرى: ٢/ ٢٥٣. في الصلاة، باب الاختيار أن يسلم تسليمتين. كلهم من حديث مسعر عن عبيد الله بن القبطية عن جابر بن سمرة.
(٣) عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد العنبري مولاهم، التنوري، بفتح المثناة وتثقيل النون المضمومة، أبو سهل البصري، صدوق ثبت في شعبة، من التاسعة. مات سنة سبع ومئتين. التقريب:٣٥٦. وقال الذهبي: حجة. الكاشف: ١/ الترجمة ٣٣٧٦. وتهذيب التهذيب:

٦/ ٣٢٧ وتهذيب الكمال: ١٨/ ٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>