أما التَّحْمُوتُ فبالحاء المهملة: نوعٌ من التمر شديد الحلاوة (١) . وكذلك الزِّقُّ الذي يكون فيه السَّمْنُ (٢) . وورد في طبعة الشيخ عبد السلام هارون بالخاء المعجمة، وليس كذلك.
تُفْعُول: ورد هذا البناء في الاسم ((وهو قليل، قالوا: تُؤْثُورٌ، وهو اسم)) (٣) لِحَدِيدَة يُؤَثَّرُ بها خُفُّ البعير (٤) .
زيادة التاء والياء:
تَفْعِيل: هذا البناء يكون في الأسماء، كالتَّمْتينِ والتَّنْبِيتِ. قال سيبويه:
((ولا نعلمه جاء وصفاً ولكنه يكون صِفَةً على تَفْعِيلة، وهو قليل في الكلام، قالوا: تَرْعِيَّةٌ)) (٥) .
فالتَّنْبيتُ: أول خروج النبات، ولغة في التَّبْتِيت الذي هو قطع السنام، وما شُذِّبَ على النخلة من شوكها وسعفها للتخفيف عنها.
والتَّمتين: الخيط الذي يُضَرَّبُ به الفسطاط (٦) . وكذلك ((تَرْعِيب للسنام وتَنْعِيم لمكان بمكة)) (٧) .
زيادة الميم وتكرير حرف أصلي:
مِفْعِلٌّ: ورد هذا البناء في الاسم ((وهو قليل، قالوا: مِرْعِزٌّ)) (٨) لغة في الْمِرْعِزَاء والْمِرعِزَّى.
قال الجوهري:((المِرْعِزَّى: الزَّغَبُ الذي تحت شعر العنز، وهو مُفعِلَّى؛ لأن فِعْلَلَّى لم يجئ، وإنما كسروا الميم إتباعاً لكسرة الهمزة، كما قالوا: مِنْخِرٌ ومِنْتِنٌ، وكذلك المِرْعِزاء، إذا خفَّفْت مَدَدْت، وإن شَدَّدْت قصرت، وإن شئت فتحت الميم، وقد تحذف الألف فيقال: مِرْعِزّ)) (٩) .
زيادة الميم والواو:
مُفْعُول: جاء هذا البناء في كلامهم ((وهو غريبٌ شاذٌ ... وذلك قولهم: مُعْلوق للمعلاق)) (١٠) . ووجه الشذوذ فيه أنه ليس في كلامهم مُفْعُول؛ وإنما فيه فُعْلُول. ولذلك عَدّ ابن عصفور مُغْفُور ومُغْرود على وزن فُعْلول (١١) على حين جعلها ابن القطاع في (مُفْعُول)(١٢) .