للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١- المُسْتَخْرَجُ عَلى الصَّحِحَين: للإمامِ الحافظِ المُتْقِنِ الحُجَّةِ، أبي عبدِاللَّهِ محمد بن يعقوبَ بن يوسفَ الشَّيْبَانِيِّ النَّيْسَابُوريِّ، المعروف بابنِ الأَخْرَمِ، ويُعْرَفُ قديماً بابنِ الكِرْمَانِيِّ (ت٣٤٤هـ) (١) ، قال الحَاكمُ: صَنَّفَ كتابَ ((المُسْتَخْرَج على الصَّحيحين)) ، وَصَنَّفَ ((المُسْند الكبير)) ، وسألهُ أبو العبَّاس السَّرَّاجُ أن يُخَرِّجَ لهُ كِتاباً على ((صحيح مُسلِمٍ)) فَفَعَلَ.

وسمعتُ أبا عَبدِاللَّهِ ابنَ يعقوبَ غيرَ مَرَّةٍ، يقولُ: ذَهبَ عُمري في جَمْعِ هذا الكتاب، يعني ((المُسْتَخْرَج)) على كتاب مُسْلِمٍ، وسمعتهُ تندَّمَ على تصنيفهِ ((المُخْتَصَر الصَّحيحِ المُتَّفق عليه)) ، ويقولُ: مِن حَقِّنا أن نَجْهَدَ في زيادة الصَّحيح (٢) .

٢- المُسْتَخْرَجُ عَلى الصَّحِحَين: للإمام الحافظ أبي عليٍّ الحُسين ابن محمد بن أحمد المَاسَرْسَجِيِّ (ت٣٦٥هـ) ، ذَكره الكَتَّانيُّ فيمن صَنَّفَ على كُلِّ منهما (٣) . وقد تقدَّم أنَّهُ: خَرَّجَ على صحيح البُخاريِّ كتاباً، وعلى صحيحِ مُسْلِمٍ (٤) . وهما كتابان مستقلاَّن، والمرادُ من قولنا المستخرج على الصَّحيحين ما اشتمل عليه البخاري ومسلم.

٣- المُسْتَخْرَجُ عَلى الصَّحِحَين: للإمام الحافظ، المُعَمَّرِ الثِّقَةِ، شيخ الأهواز، أبي بَكْرٍ، أحمد بن عَبْدَانَ بن محمد بن الفَرَجِ، الشِّيْرَازِيِّ (ت٣٨٨هـ) (٥) ، ذَكره الكَتَّانيُّ فيمن صَنَّفَ على كُلِّ منهما (٦) .


(١) ترجمته ومصادرها في: سير أعلام النبلاء: ١٥/٤٦٦.
(٢) سير أعلام النبلاء: ١٥/٤٦٧-٤٦٨.
(٣) الرِّسالة المستطرفة: ٢٩،٣٠.
(٤) سير أعلام النبلاء: ١٦/٢٨٨، تذكرة الحفاظ:٣/٩٥٦.
(٥) ترجمته ومصادرها في: سير أعلام النبلاء: ١٦/٤٨٩.
(٦) الرِّسالة المستطرفة: ٢٩،٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>