نقله عنه الذهبي (ت٧٤٨هـ) في الميزان (٣/٥٦٣) في ترجمة محمد بن سعيد المصلوب.
هذا صحيح لكن عندي أنه ينبغي التفريق بين من دلّس أسماء الشيوخ لغير الغرض الأول فوعّر طريقة معرفتهم وضيع المروي، أقول: ينبغي التفريق في هذا بين من يتوقف الحكم على الحديث عليهم، وبين من لا يتوقف الحكم على الحديث عليهم، كمن يقع اسمه في أسانيد الإجازات والأثبات والمشيخات؛ فهذا أهون كثيراً، ولعل لهذا السبب تسهّل من تسهّل من المتأخرين كالخطيب وابن الجوزي رحمهما الله، أما إذا كان الوقوف على درجة الحديث لا يتم إلا عن طريق هذا الإسناد الذي فيه هذا الشيخ ثم يُدلّس اسمه فيوعر طريق معرفته على من يروم ذلك، فهذا ضرر متحقق لا يجوز، فيما يظهر لي والله اعلم.
جامع التحصيل ص١٠٤.
الموقظة ص٦٠.
سنن الترمذي كتاب العلم، باب من روى حديثاً وهو يرى أنه كذب، عقب الحديث رقم (٢٦٦٩) .
علوم الحديث لابن الصلاح ص٨٩.
النكت لابن حجر (٢/٨٧٤) .
انظر: النكت لابن حجر (١/٢٣٥) ، فتح المغيث (١/١٨١٩) ، تدريب الراوي (١/٦٥٦٦) .
اليواقيت والدرر (٢/٩٨٩٩) .
المجروحين (١/٣٢) .
المجروحين (١/٣٣) .
الكفاية ص١٤٥، وذكره في المجروحين مقتصراً على بعضه (١/٧٤) ، وكذا ساقه في الكفاية ص١٤٢.