(( (( ((
الخاتمة:
في ختام هذا البحث أشكر الله تبارك وتعالى على ما منَّ به عليَّ من إتمام هذا البحث وأختمه بذكر أهم ما توصلت إليه من نتائج وتتلخص في النقاط التالية:
١- مشروعية السواك وفضله.
٢- أن السواك خصلة من خصال الفطرة.
٣- أن السواك سنة مؤكدة وليس بواجب.
٤- أن السواك مستحب في كل وقت ولكن يتأكد استحبابه عند الوضوء والصلاة والقيام من النوم، ودخول المنزل، وعند تغير الفم واصفرار الأسنان.
٥- أن الراجح جواز استعمال السواك للصائم في كل وقت حتى بعد الزوال.
٦- أن السواك سنة على كل حال بحضرة الناس وبغير حضرتهم.
٧- أن السواك يحصل بكل عود لين ينقي الفم ولا يجرحه ولا يضره ولايتفتت كعود الآراك وعود جريد النخل وعود الزيتون وأن أفضل أنواع السواك الأراك.
٨- أنه قد قام عدد من الشركات وعدد من الأطباء بتحضير معاجين أسنان من جذور شجرة الأراك بدون إضافة مواد كيماوية أخرى فوُجد أن عود الأراك فرشاة طبيعية قد زودت بأملاح معدنية ومواد عطرية تساعد على تنظيف الأسنان ومنع تسوسها.
٩- أن استعمال الفرشاة والمعجون من السواك، ومن ميزات الفرشاة أنه يمكن أن ينظف الإنسان بها باطن الأسنان بسهولة ويسر وأن في المعجون مواد مطهرة ومنظفة.
١٠- كيفية السواك: هو أن يستاك عرضاً في ظاهر أسنانه وباطنها، ويمر السواك على أطراف أسنانه وكراسي أضراسه ويمر على سقف حلقه إمراراً خفيفاً.
١١- استحباب غسل السواك قبل استعماله وكذلك عند الانتهاء منه.
١٢- انه يجوز استعمال السواك الواحد لأكثر من شخص.
١٣- يكره جلاء الأسنان بالحديد وبردها بالمبرد.
١٤- ينبغي لمن أسنانه مركبة أن يستعمل السواك ليحصل على أجر أمتثال السنة، ولا بأس أن ينزلها وينظفها أو يزيل ما عليها من أوساخ.
١٥- للسواك فوائد دينية وصحية.
الهوامش والتعليقات