للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المبحث الثاني: تعريف مختصر بالحافظ ابن حجر وكتابه ((فتح الباري)) ، ونبذة عن الصحيح ومصنِّفه.

الفصل الأول: مصادره في علم القراءات ومنهجه في النقل عنها.

ويتضمن ما يلي:

١- أنواع المصادر التي نقل عنها القراءات أو ما يتعلق بها.

٢- طريقته في النقل عن كل مصدر منها.

٣- توثيق النقول من مصادرها الأصلية، وبيان حالها غالبا ً.

٤- بعض الملامح العامة في منهجه في النقل عن تلك المصادر.

الفصل الثاني: آراؤه في مسائل القراءات. ويتضمن:

١- أهمية معرفة آراء ابن حجر في مسائل القراءات.

٢- آراؤه فيما يتعلق بالأحرف السبعة.

٣- آراؤه فيما يتعلق بمصطلحات علم القراءات.

٤- آراؤه فيما يتعلق بشروط القراءة المقبولة وحكم القراءة الشاذة.

٥- آراؤه في مسائل تتعلق بالقراءة والأداء.

وأخيراً الخاتمة وفيها أهم النتائج ثم ذكر المراجع.

التمهيد

المبحث الأول: تعريف مختصر بالقراءات وأقسامها، وعلاقتها بعلم الحديث.

أ- تعريف القراءات:

القراءات في اللغة: جمع قراءة، وهي مصدر ((قرأ)) ، وهي بمعنى الضم والجمع، يقال: قرأت الشيء قرآناً: أي جمعته وضممت بعضه إلى بعض، وعليه فمعنى قرأت القرآن: أي لفظت به مجموعاً ( [١٠] ) .

أما في الاصطلاح فقد عرفها ابن الجزري بقوله: ((القراءات علم بكيفية أداء كلمات القرآن واختلافها بعزو الناقلة)) ( [١١] )

ب- أقسامها:

تنقسم القراءات من حيث القبول والرد إلى قسمين:

١- القراءات المقبولة وهي نوعان:

أ- المتواترة: قال ابن الجزري: (كل قراءة وافقت العربية مطلقاً ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو تقديراً وتواتر نقلها، هذه القراءة المتواترة المقطوع بها) أهـ. ( [١٢] )

ب- الصحيحة المشهورة وهي التي توفرت فيها شروط القراءة من حيث موافقة الرسم والعربية، وصح سندها، لكنها لم تبلغ حد التواتر، وإن كانت مشهورة مستفيضة. ( [١٣] )

<<  <  ج: ص:  >  >>