(٢) خصص المؤلف هذا الكتاب لخطة القضاء وسير بعض القضاة في الأندلس وكان حين حديثه عن القضاة يعرف بالشخص ومولده، ووفاته، وشيوخه، وطلبة العلم وغيرها من القضايا التي يذكرها ابن الفرضي، انظر مثلاً ما قاله عن القاضي ابن منظور ص ١٥٤-١٥٥،والقاضي ابن زرب ص ٧٧-٨٢ وغيرها،لكنه كان يبسط القول فيهم بخلاف ابن الفرضي الذي كان يجنح غالباً إلى الاختصار (٣) انظر على سبيل المثال ترجمة رقم ٤٦٩، ٥٩٨، ٥٧١، كذلك في ترجمته لابن الفرضي رقم ٢٧٣ وغيرها. (٤) انظر على سبيل المثال ترجمته لعبد الملك ابن زونان ج٢ ص ٢٠-٢١، وابن وافد ج٢ ص٦٦٨، محمد بن عبد الله بن عبد البر ج٢ ص٤١٩ وغيرهم، وبالإضافة إلى ما سبق فإن القاضي عياض يبين النزعة المذهبية لهؤلاء العلماء ومدى قربهم وعلاقتهم بالمذهب المالكي