(٥٢) هو أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي، أخذ النحو عن الزجَّاج، وابن السرَّاج، وغيرهما، وبرع من تلاميذه نخبة من العلماء منهم: ابن جني، والربعي، والعيدي، وغيرهم، له مؤلفات جليلة القدر منها:(الإيضاح) ، (التكملة) ، (الحجة في القراءات) وغيرها. توفي سنة (٣٧٧هـ) .
- انظر ترجمته في: نزهة الألباء ٢٣٢؛ إنباه الرواة ١/٣٠٨؛ إشارة التعيين ٨٣؛ البلغة ٨٠؛ غاية النهاية ١/٢٠٦؛ بغية الوعاة ١/٤٩٦.
(٥٣) البغداديات ٣١٦.
(٥٤) الفارسي يتبع في هذا ابنَ السرَّاج حيث يقول: (وتقول: لمَّا جئتَ جئتُ، فيصير ظرفا) الأصول ٢/١٥٧، ووافقهما الزجَّاجي في حروف المعاني ١١، والعكبري في اللباب٢/٤٨، بل إنَّ الإربلي عدَّها الحرفَ الوحيد المشترك بين الأسماء والحروف، انظر: جواهر الأدب ٥٢١، أمَّا سيبويه ٢/٣١٢ فقد عدَّها حرفا مثل " لو "، وانظر: رصف المباني ٣٥٤.
(٥٥) البسيط ١/٢٣٨.
(٥٦) انظر: الكتاب ١/ ٤٥٥؛ حروف المعاني ١١؛ الأزهية ١٩٨؛ الأمالي الشجرية ٣/١٤٥؛ رصف المباني ٣٥٢ – ٣٥٣؛ جواهر الأدب ٥٢١ – ٥٢٢؛ المغني ١/٢٨١.
(٥٧) هو الخليل بن أحمد الفراهيدي، أستاذ سيبويه، وأوَّل من استخرج علم العروض، عمل كتاب (العين) ، وكان زاهدا في الدنيا، منقطعا إلى العلم. توفي سنة (١٧٠هـ) وقيل: (١٧٥هـ)
- انظر ترجمته في: مراتب النحويين ٥٤؛ أخبار النحويين البصريين ٥٤؛ تاريخ العلماء النحويين ١٢٣؛ إنباه الرواة ١/٣٧٦؛ غاية النهاية ١/٢٧٥.
(٥٨) انظر: الكتاب ١/٤٠٧؛ المقتضب ٢/٨؛ معاني القرآن للزجاج ١/١٦١؛ علل النحو ١٩٢؛ سر الصناعة ١/٣٠٥؛ شرح المقدمة المحسبة ١/٢٣١؛ أسرار العربية ٣٢٩؛ نتائج الفكر ١٣٠؛ اللباب ٢/٣٢؛ شرح المفصَّل ٨/١١٢
(٥٩) هو سالم بن عبد الله كما في المحتسب ١/١٢٠، والقرطبي ٣/١٤.