أحد علماء الأندلس المشهورين، رحل إلى المشرق سنة خمسين وثلاثمائة، حيث سمع ببغداد، والكوفة، ثم رحل إلى الشام، ثم عاد إلى الأندلس فاستقضاه الحكم المستنصر بالله، وكان فقيهاً فاضلاً، ورعاً، صلباً في الحق، وقد أخذ عنه ابن القرضي كتاب معاني القرآن للزجاج، كما أخذ عنه علماً كثيراً، توفي لثلاث بقين من ذي القعدة سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة، وهو ابن ثلاث وستين سنة. (ابن الفرضي: تاريخ العلماء ترجمة ٧٥٣، الحميدي: جذوة المقتبس ص ٥٣٧، ابن عميرة: بغية الملتمس ص ٣٣٤) . (٢) المصدر السابق ترجمة ١٣٨٣. (٣) المصدر السابق ترجمة ٣٩١. (٤) المصدر السابق ترجمة ٥٧٤، ولمزيد من الأمثلة انظر تراجم ١٢٧، ٢٨٣، ٣٩١، ٩٤٥، ١١٢٤، ٨١٦، ١٠٦٣، ١١٠٤، ١١٠٥، ١١٢٤، ١٥١٨.