للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٨) هي الشِّفاء بنت عبد الله بن شمس بن خلف القرشية العدوية، وقيل: اسمها ليلى. أسلمت قبل الهجرة، وكانت من عقلاء النساء وفضلياتهن، وكان عمر بن الخطاب يقدمها في الرأي، ويفضلها، ويرضاها، وربما ولاها شيئًا من أمر السوق، وأقطعها رسول الله دارًا بالمدينة، وكان يقيل عندها، واتخذت له فراشاً وإزارًا ينام فيه، توفيت نحو عام: ٢٠هـ.

انظر: طبقات ابن سعد: ٨/٢٦٨، وطبقات خليفة: ٣٣٤، والاستيعاب: ١٨٦٨ – ١٨٧٠، وأسد الغابة: ٧/١٦٢ – ١٦٣، والإصابة: ٨/٢٠١ – ٢٠٣، وتهذيب التهذيب: ١٢/٤٢٨، وأعلام النساء: ٢/٣٠٠ – ٣٠١.

(١٩) النملة والنمل: قروح أو بثور صغار مع ورم يسير، تخرج في الجنب وغيره، ثم تتقرح وتتسع، ويسميها الأطباء الذُّبَاب. اللسان (نمل) .

(٢٠) فتوح البلدان: ٤٥٨. ومصادر ترجمة الشفاء.

(٢١) أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط القرشية الأموية، أخت الوليد بن عقبة، وأخت عثمان ابن عفان لأمه. أسلمت بمكة قديمًا، وصلت القبلتين، وهاجرت إلى المدينة ماشية في هدنة الحديبية سنة سبع. تزوجها زيد بن حارثة، فقتل عنها يوم مؤتة، فتزوجها الزبير بن العوام، ثم طلقها، فتزوجها عبد الرحمن بن عوف، وتوفي عنها، فتزوجها عمرو بن العاص، فمكثت عنده شهرًا، ثم توفيت نحو عام: ٣٢هـ.

انظر: طبقات ابن سعد: ٨/٢٣٠- ٢٣١، وطبقات خليفة: ٣٣٢، والاستيعاب: ١٩٥٣- ١٩٥٤، وأسد الغابة: ٧/٣٨٦- ٣٨٧، والإصابة: ٨/٤٦٢-٤٦٤، وتهذيب التهذيب: ١٢/٤٧٧- ٤٧٨.

(٢٢) هي عائشة بنت سعد بن أبي وقاص الزهرية المدنية، تابعية، ومن رواة الحديث الثقات، أدركت ستا من أمهات المؤمنين، وروت عنهن وعن أبيها، روى لها البخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي. قيل: إنها كانت من أجمل نساء عصرها، توفيت عام: ١١٧هـ، ولها من العمر أربع وثمانون سنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>