للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقول (: (عجباً لأمر المؤمن. إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له) (١) .

وقال (: (إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن صبر فله الصبر، ومن جزع فله الجزع) (٢) ، يدل هذا الحديث على أن صاحب البلاء يكون محبوباً عند الله تعالى إذا صبر على البلاء ورضي بقضاء الله (.


(١) رواه مسلم، كتاب الزهد والرقائق، باب المؤمن أمره كله خير، ح ٢٩٩٩.
(٢) رواه الترمذي، كتاب الزهد، باب ما جاء في الصبر على البلاء، ح ٢٣٩٦، وابن ماجه، كتاب الفتن، باب الصبر على البلاء، ح ٤٠٣١، وانظر سلسلة الأحاديث الصحيحة ١/٢٧٦، ح ١٤٦، وصحيح الجامع الصغير ١/٣٥١، ح ١٧٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>