للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والرواية اسنادها ضعيف لأن فيها شعيبا فيه جهالة. وسيف بن عمر ضعيف. وفيها انقطاع أيضا لأن الشعبى لم يعاصر القادسية لانه ولد بعدها.

التخريج:

أورد ابن الأثير (١) نص الرواية.

الرواية السادسة:

عن سيف، عن البرمكان، والمجالد عن الشعبى، قال لحق به (الجالينوس) زهرة (٢) ، فرفع له الكرة فما يخطئها بْنشَّابة، فالتقيا فضربه زهرة فجد له - ولزهرة يومئذ ذؤابة وقد سُوّد في الجاهلية، وحسن بلاؤه في الإسلام وله سابقه، وهو يومئذ شاب - فتدرع زهرة ما كان على الجالنوس (٣) ، فبلغ بضعةً وسبعين ألفا. فلما رجع إلى سعد نزع سلبه، وقال: ألا انتظرت إذنى. وتكاتبا، فكتب عمر إلى سعد: تعمد إلى مثل زهرة - وقد صلى بمثل ما صَلى به، وقد بقى عليك من حربك مابقى - تكسر قرنه وتفسد قلبه. امض له سلبه، وفضله على اصحابه عند العطاء بخمسمائة (٤) .

رجال الإسناد:

سيف بن عمر التميمى (٥) .

البرمكان (٦) .

مجالد بن سعيد (٧) .

بيان درجة الرواية:

اسنادها ضعيف لأن فيها مجالد بن سعيد ليس بالقوى وفيها أيضاً انقطاع لان الشعبى ولد بعد معركة القادسية.

التخريج:


(١) الكامل. ج ٢ ص ٣٣٣.
(٢) زهرة بن حوبة بن عبد الله بن قتادة التميمى. صحابى جليل. شارك في جيش سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في معركة القادسية بالعراق، فاستطاع أن يقتل الجالينوس كما وأنه شارك بعدها في فتح المدن التالية: كوثر، وبهرسير، والمدائن.
... - ابن حجر، الاصابة. ج ١ ص ٥٥٢.
(٣) الجالينوس: ملك من ملوك فارس.
... - الطبرى، تاريخ الرسل والملوك. ج ٣ ص ٥٦٧.
(٤) الطبرى، تاريخ الرسل والملوك. ج ٣ ص ٥٦٧، ٥٦٨.
(٥) سبقت ترجمته في ص ٤٦٩.
(٦) لم أجد له ترجمة فيما رجعت إليه من المصادر.
(٧) سبقت ترجمته في ص ٤٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>