للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكتب إلى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن عمرو، عن الشعبى قال: لم يمت عمر رضي الله عنه حتى ملته قريش، وقد كان حصرهم بالمدينة، فامتنع عليهم، وقال: إن اخوف ما أخاف على هذه الأمة انتشاركم في البلاد، فإن كان الرجل ليستأذنه في الغزو - وهو ممن حبس بالمدينة من المهاجرين، ولم يكن فعل ذلك بغيرهم من أهل مكة - فيقول: قد كان في غزوك مع رسول الله ش ما يبلغك، وخير لك من الغزو اليوم ألا ترى الدنيا ولا تراك، فلما ولى عثمان خلى عنهم فاضطربوا في البلاد، وانقطع اليهم الناس، فكان أحب اليهم من عمر (١) .

رجال الاسناد:

السرى بن يحى التميمى (٢) .

شعيب بن إبراهيم الكوفى (٣) .

سيف بن عمر (٤) .

عمرو بن محمد (٥) .

بيان درجة الرواية:

والرواية اسنادها ضعيف لان فيها شعيبا فيه جهالة وسيف بن عمر ضعيف. وفيها انقطاع ايضا لان الشعبى لم يدرك من خلافة عمر رضى الله عنه الا اربع سنوات أو أقل.

- فيما يتعلق بالجزء الأول الخاص بعمر -.

التخريج:

روى ابن الاثير (٦) نص الرواية من طريق الشعبى.

الرواية السادسة:

حدثنى جعفر بن عبد الله، قال حدثنا عمرو بن حماد وعلى، قالا حدثنا حسين، عن ابيه، عن المجالد بن سعيد الهمدانى، عن عامر الشعبى، انه قال: حصر عثمان بن عفان رضى الله عنه في الدار اثنتين وعشرين ليلة، وقتل صُبحة ثمانى عشرة ليلة مضت من ذى الحجة سنة خمس وعشرين من وفاة رسول الله ش (٧) .

رجال الاسناد:

جعفر بن عبد الله المحمدى (٨) .


(١) الطبرى، تاريخ الرسل والملوك. ج ٤ ص ٣٩٧.
(٢) سبقت ترجمته في ص ٤٧١.
(٣) سبقت ترجمته في ص ٤٧١.
(٤) سبقت ترجمته في ص ٤٦٩.
(٥) لم أجد له تعريفا فيما رجعت إليه من المصادر.
(٦) الكامل. ج ٣ ص ٩١.
(٧) الطبرى، تاريخ الرسل والملوك. ج٤ ص٤١٦.
(٨) لم اجد له تعريفا فيما رجعت اليه من المصادر.

<<  <  ج: ص:  >  >>