للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اسنادها ضعيف جداً لان في اسنادها ابا مخنف لوط ساقط ونمير بن وعلة مجهول.

التخريج:

ذكر ابن الاثير (١) نص رواية الطبرى.

واكتفى ابن كثير (٢) بذكر نص بداية الرواية إلى قوله تعالى: {وفَضَّلَ اللهُ المُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً} .

الرواية الثالثة:

كتب إلى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن عمرو، عن الشعبى، قال: لما التقوا بذى قار تلقاهم على فى اناس، فيهم ابن عباس فرحب بهم، وقال ياأهل الكوفة، انتم وليتم شوكة العجم وملوكهم، وفضضتم جموعهم، حتى صارت اليكم مواريثُهم، فأغنيتم حوزتكم، واعنتم الناس على عدوهم، وقد دعوتكم لتشهدوا معنا اخواننا من اهل البصرة، فإن يرجعوا فذاك مانريد وإن يلجوا داويناهم بالرفق، ويناهم حتى يبدؤنا بظلم، ولن ندع أمرا فيه صلاح الا أثرناه على مافيه الفساد ان شاء الله، ولا قوة الا بالله. فاجتمع بذى قار سبعة الاف وُمئتان، وعبد القيس بأسرها فى الطريق بين على واهل البصرة ينتظرون مرور على بهم، وهم آلاف - وفى الماء الفان واربعمائة - (٣) .

رجال الاسناد:

السرى بن يحى التميمى (٤) .

شعيب بن إبراهيم الكوفى (٥) .

سيف بن عمر الاسيدى التميمى (٦) .

عمرو بن محمد (٧) .

بيان درجة الرواية:

الرواية عند رجال الحديث سندها ضعيف لان فى اسنادها شعيب بن إبراهيم فيه جهالة وسيف بن عمر ضعيف.

التخريج:

وقد اورد ابن كثير (٨) نص الرواية وليس فيه الا اختلافات لفظية يسيرة اضافة إلى انه يغفل ذكر الجزء التالى" فاجتمع بذى قار ...... - وفي الماء الفان واربعمائة ".

الرواية الرابعة:


(١) الكامل. ج٣ ص١١٥.
(٢) البداية والنهاية. ج٧ ص٢٣٥.
(٣) الطبرى، تاريخ الرسل والملوك. ج٤ ص٤٨٧.
(٤) سبقت ترجمته في ص ٤٧١.
(٥) سبقت ترجمته في ص ٤٧١.
(٦) سبقت ترجمته في ص ٤٦٩.
(٧) لم اجد له ترجمة فيما اطلعت عليه من المصادر.
(٨) البداية والنهاية. ج٧ ص٢٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>