للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فاعترضه عبد الله بن الزبير، فاختلفا ضربتين، ضربه الاشتر فأمه، وواثبه عبد الله، فاعتنقه فخر به وجعل يقول: " اقتلونى ومالكا " (١) - وكان الناس لايعرفونه بمالك، ولو قال "والاشتر "، وكانت له الف نفس مانجا منها شيئ - ومازال يضطرب يدى عبد الله حتى افلت، وكان الرجل إذا حمل على الجمل ثم نجا لم يَعُد. وجرح يومئذ مروان وعبد الله بن الزبير (٢) .

رجال الاسناد:

السرى بن يحى بن السرى (٣) .

شعيب بن إبراهيم الكوفى (٤) .

سيف بن عمر الاسيدى التميمى (٥) .

عمرو بن محمد (٦) .

بيان درجة الرواية:

اسنادها ضعيف لأن فيها شعيب بن إبراهيم التميمى فيه جهالة، وسيف بن عمر ضعيف.

التخريج:

ذكر ابن اعثم الكوفى (٧) الجزء المتعلق بقتال عبد الله بن الزبير والاشتر، وتمكن الاشتر من عبد الله بن الزبير الذى فر من تحته.

اورد المسعودى (٨) قصة قتال عبد الله الزبير والاشتر مالك بن الحارث قريبا مما ذكره الطبرى. لكنه يضيف ان نجاة الاشتر من القتل انما ترجع إلى شدة القتال والتحام الحديد والظلمة السائدة فلم يسمع احد نداء عبد الله بن الزبير.

ذكر ابن الاثير (٩) جزءًا من الرواية.


(١) اورد الطبرى قبل ذلك ان قائل هذه العبارة هو عبد الرحمن بن عتاب بن اسيد.
... - تاريخ الرسل والملوك. ج٤ ص٥٢٠.
... والراجح ان قائلها هو عبد الله بن الزبير.
(٢) الطبرى، تاريخ الرسل والملوك. ج٤ ص٥٣٠.
(٣) سبقت ترجمته في ص ٤٧١.
(٤) سبقت ترجمته في ص ٤٧١.
(٥) سبقت ترجمته في ص ٤٦٩.
(٦) لم اجد له تعريفا فيما رجعت اليه من المصادر.
(٧) الفتوح. ج٢ ص٤٨٨،٤٨٩.
(٨) على بن الحسين بن على، مروج الذهب ومعادن الجوهر. الجزء الثانى. تحقيق محمد محى الدين عبد الحميد، دار المعرفة - بيروت - لبنان، ١٤٠٣هـ - ١٩٨٣م. ص٣٧٦.
(٩) الكامل. ج٣ ص١٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>