٣- التوسعة الكبرى في عهد خادم الحرمين الشريفين ١٤٠٥هـ - ١٤١٣هـ.
الجهة المنفذة والمشرفة.
جغرافية المنطقة وتكونيها المعماري.
مخطط التوسعة الكبرى ومميزاته.
أساسات التوسعة (البنية التحتية) .
مكونات التوسعة:
أولاً: الأروقة والقباب.
ثانياً: المآذن.
ثالثاً: الأبواب والنوافذ.
رابعاً: الساحات والمرافق العامة.
توسعة المسجد النبوي الشريف في العهد السعودي الزاهر ١٣٦٨- ١٤١٣هـ
توالت على المسجد النبوي الشريف منذ تأسيسه في عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم، عدة توسعات وتجديدات،كان لكل منها أسبابها ودوافعها المختلفة. ويمكن لمتتبع تاريخ تلك الأعمال المعمارية أن يلمس حقيقتين هامتين هما:
أولاً: إن التوسعات التي تمت في عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم، وعهد الخلفاء الراشدين ودولة بني أمية وبداية الدولة العباسية، كانت في معظمها استجابة لنمو أعداد المسلمين، بالإضافة إلى حرص كل من الدولتين الأموية والعباسية على أن يكون لهما عمل مميز في توسعة المسجد النبوي الشريف وعمارته؛ وقد بلغت مساحة تلك الأعمال في مجملها ٨٨٩٠م (١) .
ثانياً: إن الأعمال التي جاءت بعد الحريق الذي دمر المسجد النبوي سنة ٦٥٤هـ، حافظت في معظمها على مساحة المسجد قبل الحريق، ماعدا زيادة بسيطة زادها السلطان المملوكي الأشرف قايتباي، في الجانب الشرقي من مقدمة المسجد سنة ٨٨٨هـ؛ وقدرت ب ١٢٠متراً مربعاً، وكذلك زيادة السلطان العثماني عبد المجيد خان سنة ١٢٦٥-١٢٧٧هـ والمقدرة ب ١٢٩٣م٢ (٢) .