وجمعاً بين القولين أرى أن الأربلي من علماء القرن الثامن الهجري أو التاسع، وعلى هذا فهو بعد ابن مالك وتلامذته بزمنٍ، وهو ما يجعل إفادته من كتبهم أمراً محتملاً، وفيها ما نُسب للزمخشري من القول بتأبيد النفي بلن، فنَسَبَ إلى الزمخشري مانسب ثقةً في نقلهم، دون أن يكون وقف عليها، كما يُحتمل أن يكون قد وقف بنفسه على بعض نسخ الأنموذج ورأى فيها ما قاله ٠ تنظر ترجمته في: كشف الظنون: ١٨٥، وهدية العارفين: ٢/٢٧٥، والأعلام: ٦/٢١١، ومعجم المؤلفين: ١٠/١٧٨، وينظر مقدمة محقِّق كتاب شرح الأنموذج، ومن العجيب أنه دوَّن سنة وفاته ٦٤٧هـ ثم دوّن في مصنفات الأربلي حاشيته على تفسير البيضاوي٠ (٢) شرح الأنموذج: ٢٣٣ ٠ (٣) هو مصطفى بن يوسف بن مراد الأيوبي الموستاري ولد عام ١٠٦١ وتوفي عام ١١٥١ هـ له الفوائد العَبْدِيَّة في شرح أنموذج الزمخشري ٠