وقد دعم الميزاب بعارضتين من المعدن الصلب الذي لايصدأ بسماكة ٤مم، دعمت كل عارضة برباط من الصلب وزنه ٦٦٠ غراماً، إحدى هذه العوارض تحمل سلسلة من الفضة وزنها ٢.٥٠٠ كغم، وطولها ١٩٠ سم، وعدد العقد ٩٠ عقدة بكل عقدة حلقتان ملحومتان مع بعضهما بعكس إتجاه الفتحة، الغرض من هذه السلسلة تدعيم الميزاب وتثبيته حيث تربط نهايتها في أعلى جدار الكعبة، أما تثبيت الميزاب في الجدار فقد تم تصنيع صندوق من خشب " التك " الصلب المصفح على هيئة (جلبة) يثبت فيها الميزاب في جدار الكعبة بعمق ٥٨سم، وينفذ للسطح بميل من ٢ ٣%، بواسطة ثمانية براغي (مسامير حلزونية) من نوع المعدن نفسه، أما حواف جنوب الميزاب فثبت بها مائتين وأربعة عشر مسماراً (١٨) ، الذي يتسرب منه الماء فقد تم تغليفه بصفائح الفضة عيار ٩٩.٩% بما يزيد وزنه على عشرين كغم، كما ثُبَّت بسطح حافتي الجانبين الأيمن والأيسر من هذا الميزاب مسامير رؤوسها مما يلي السماء بغرض منع وقوف الحمام على الميزاب (١٩) ، لكي لاتتراكم فضلاته داخل مجرى الماء فتسده.
ومن الملاحظ في تصميم هذا الميزاب أنه يأخذ شكل ميزاب السلطان أحمد المؤرخ عام ١٠٢١هـ / ١٦١٢م (٢٠)(لوحة رقم ٦) ، مع بعض التعديلات في النهاية السفلية