للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا (الآية ...

نبي الله هود

نسبه:

هو هود بن عبد الله بن رباح بن الخلود بن عاد بن غوص بن إرم بن سام بن نوح، ومن أهل الأنساب من يزعم أن هودًا هو: عابر بن شالح بن رفخد بن سام بن نوح.

وكان قومه أهل أوثان ثلاثة يعبدونها، يقال لأحدها: صداء، وللثاني: صمود، وللثالث: الهباء، فدعاهم هود إلى توحيد الله وإفراده بالعبادة دون غيره وترك ظلم النّاس فكذّبوه وقالوا: من أشدّ منّا قوّة؟ فلم يؤمن به منهم إِلاَّ القليل، فاستمر في دعوتهم يعظهم وهم متمادون في طغيانهم إلى أن قالوا: ( ... سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ ((١) (٢) .

وقال ابن كثير: هو هود بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح، وذكر النسب الَّذي ذكره الطبري، فانظره (٣) .


(١) الآية ١٣٦ من سورة الشعراء.
(٢) انظر تاريخ ابن جرير: ١/٢١٦ ٢١٧، ط الثانية، تحقيق محمَّد أبو الفضل إبراهيم.
(٣) البداية والنهاية لابن كثير: ١/١٢٠، ط الثانية، مكتبة المعارف، بيروت.

<<  <  ج: ص:  >  >>