للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال بريد بن أبي مريم: فدخلت على محمد بن علي في الشعب فحدثته بهذا الحديث عن أبي الحوراء عن الحسن بن علي رضي الله عنه فقال: صدق هن كلمات علمناهن أن نقولهن في القنوت" (١) .


(١) ... أخرجها الدولابي في الذرية الطاهرة النبوية ص٨٠، تحت رقم ١٣٥، والطبراني في المعجم الكبير (٣/٧٥، تحت رقم ٢٧٠٨) ، وفي كتاب الدعاء (٢/١١٤٢، تحت رقم ٧٤٤) ، وعن الطبراني أخرجه أبونعيم في حلية الأولياء (٨/٢٦٤) ، (تقريب البغية بترتيب أحاديث الحلية (١/١٣٣، تحت رقم ٢٨٠) . وهذا الطريق ضعيف، فيه هاشم بن مرثد شيخ الطبراني، قال الخليلي في الإرشاد (٢/٤٨٤) : "ثقة لكنه صاحب غرائب"اهـ، وتشدد فيه ابن حبان (نقله عنه المغني في الضعفاء ٢/٧٠٧) ، فقال:"ليس بشيء"اهـ، وكأن الذهبي لم يقف على كلام الخليلي فقال في السير (١٣/٢٧٠) : "ما هو بذاك المجود"اهـ قلت: فحديثه لا ينزل عن درجة الحسن لذاته، ويزيده قوة الطريق المتقدمة عن ابن جريج، فالطريق يعتضد بذلك إلى مرتبة الصحيح لغيره، وقوله: "وكلمات أقولهن عند انقضائهن"، كذا في رواية الطبراني في المعجم الكبير، وعليه لفظ الرواية عند أبي نعيم في الحلية، ووقع في كتاب الدعاء بلفظ: "عند انقضاء الوتر"، قلت: ولعل معناها عند انقضاء قنوت الوتر، يعني في آخره، كما جاء في لفظ رواية الحسن بن عمارة عن بريد عند الطبراني في الدعاء (٢/١١٤٣، تحت رقم ٧٤٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>