ومبنياً لما لم يسمَّ فاعلُه في واحدةٍ هيَ:
١ - {وَسُقُوا مَاءًا حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُم} ١٥ / محمّد.
وجاءَ الفعلُ المضارعُ منه في خمسِ آياتٍ هيَ:
١ - {إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيْرُ الأَرْضَ وَلاَ تَسْقِي الحَرْثَ} ٧١ / البقرة.
٢ - {قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ} ٢٣ / القصص.
٣ - {وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ} ٢٣ / القصص.
٤ - {أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا} ٤١ / يوسف.
٥ - {وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي ويَسْقِينِ} ٧٨ / الشعراء.
وجاءَ الماضي مزيدًا بالهمزةِ في ثلاثِ آياتٍ هيَ:
١ - {وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا} ٢٧ / المرسلات.
٢ - {فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيّنَاكُمُوهُ} ٢٢ / الحجر.
٣ - {وَأَلَّوُا اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَة لأَسْقَيْنَاهُم مَاءً غَدَقًا} ١٦ / الجن.
وجاءَ مضارعًا في ثلاثِ آياتٍ أيضاً:
١ - {نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ} ٦٦ / النّحل.
٢ - {نُسْقِيكُمْ مِمَّا في بُطُونِهَا} ٢١ / المؤمنون.
٣ - {وَنُسْقِيْهِ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِرًا} ٤٩ / الفرقان.
وجاءَ المضارعُ مبنيًا لما لم يسمَّ فاعلُه مجرَدًا أو مزيداً بالهمزةِ، فالصورةُ واحدةٌ فيهما؛ في خمسِ آياتٍ هيَ:
١ - {يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحدٍ} ٤ / الرعد.
٢ - {وَيُسْقَى مِن مَاءٍ صَدِيْدٍ} ١٦ / إبراهيم.
٣ - {وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيْلاً} ١٧ / الإنسان.
٤ - {يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ} ٢٥ / المطففين.
٥ - {تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ} ٥ / الغاشية.
نخلصُ ممّا سبقَ عرضُه إلى أنَّ القرآنَ الكريمَ قد جمعَ في آياتِه بينَ اللغتينِ؛ “ سقى ” و “ أسقى ”
وَفَى وَأوْفَى: وردَ فعلُ الوفاءِ ثلاثيًا مجرَدَا ومزيدًا بالهمزةِ.