لم نكترث لتوثيق هذا الأمر على أن الاهتمام الأدبي المشترك كرّس الصلة بين الرافعي ومي فهو يخاطبها في إحدى رسائله قائلاً: سيدتي الآنسة النابغة..
لو أن فصل الكلام عندنا أمّا قبل بدلاً من أمّا بعد لحسن ذلك عندي إذ أشير بها إلى هنية كانت في قصرها كحياة الزهر، وفي منفعتها كزاد الدهر، وأي بليغ يراك ولا يعرف منك فناً جديداً في حسن معانيه وبيانه، ويعرفك ولا يرى فيك أبدع البديع في ما يعانيه من افتتانه.
لله الحمد أن جعلنا أن نتلقى الماء ولم يجشمنا أن نصعد من أجله إلى السماء، ولك الفضل إذ قبلت وصفك على قدر ما يخط بالحبر لا ما يخط بالدماء.
قدمت مع البريد شيئاً من كتبي ولاريب أنها قد رأت في كتابي إياها معنى من النقص فاليوم يسرني أن أهديها إليك لتستمتع من نظرك إليها بمعنى الكمال.
وحفظك الله للفضل والأدب وللمعجب بك.
مصطفى صادق الرافعي
مي زيادة وأعلام عصرها رسائل مخطوطة لم تنشر ص ٢١٠.
وينظر في ذلك كتاب (في صالون العقاد كانت لنا أيام) ص ١٣١ وكتاب أحمد جمال نفسه أدب وأدباء ص ٨٢-٨٣.
من الشعر الحديث ص ١٢٥-١٢٦.
ص ٢٧-٢٩.
مقدمة في أصول الشعر العربي ص ٥.
تحت راية القرآن ص ٩٧.
السابق ص ٥.
من الشعر الحديث ص ٢٢٩-٢٣٠.
التصوير الفني في القرآن ص ٥٠-٥٢.
الحماسة البصرية ١/٣.
ص ٤٤.
من الآية ١٩ من سورة النساء.
اسمها قبل أن تُسلّم: مارجريت ماركوس المؤلف ص ٤٩.
ص ٤٧-٥٠.
ص ٩٦ والاستشهاد مأخوذ من كتاب الدكتور البوطي (تجربة التربية الإسلامية) كما ذكر المؤلف دون تحديد الصفحة.
الآية ٥٨ من سورة النور.
ص ٨٤-٨٥.
ص ١٣-١٥ ويحسن أن نلاحظ أن المؤلف لم يحدد تاريخ نشر مقالتي الأستاذ علي الطنطاوي والتي اكتفى بالإشارة الى أنها نشرت منذ عام أو يزيد ومقالة الأستاذ تقي الدين خليل التي أشار الى أنها نشرت منذ شهرين إلا قليلاً على أن تاريخ الطبعة الأولى للكتاب سنة ١٣٦٤هـ - ١٩٤٥م وكتبت مقدمة الطبعة الأولى في ١/٩/١٣٦٤هـ.
ص ٥--٧.