للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أ- التَّدَاخُلُ في المثال:

القسمة الجامعة لتداخل المثال هي على الصُّور التّالية:

١- بين المثال والمثال.

٢- بين المثال والأجوف.

٣- بين المثال والنَّاقص.

٤- بين المثال واللَّفيف.

وفيما يلي تفصيل ذلك:

أوَّلاً: التَّداخلُ بين المثال والمثال:

تقدَّم أنَّ التَّداخل بين المثال والمثال أقلُّ أنواع التَّداخل في المعتلاَّت، ولذلك أسبابه١.

ويؤكِّد بعضَ ما سبق ذكره إحصاءُ ما في (لسان العرب) من المثال، وبيانُ نسبة الياء إلى الواو فيه؛ فقد توصَّل البحثُ إلى أنَّ هذا المعجم يحتوي على ثمانية وعشرين وأربعمائة جَذرٍ؛ بلغ الواويُّ منها خمسةً وخمسين وثلاثمائة جَذْرٍ؛ أمَّا اليائيُّ فلم يزد عن ثلاثة وسبعين جَذراً؛ وهو ما نسبته (٠٦ر١٧ %) بينما بلغت نسبة الواويِّ (٩٤ر٨٢ %) . ويَتَبيَّن من الإحصاء –أيضاً- خلوُّ بعض الأبواب من اليائيِّ، وهي أبواب: الدَّالِ والذَّالِ والزَّايِ والشَّينِ والغينِ. ولم يأت في بعض الأبواب إلاَّ جَذرٌ يائيٌّ واحدٌ؛ وهي أبواب: الصَّادِ والضَّادِ والطَّاءِ والظَّاءِ والفاءِ والكافِ واللاَّمِ.


١ ينظر: ص (٢٨٧) من هذا البحث.

<<  <  ج: ص:  >  >>