للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ج- التَّداخل في النّاقص:

هذا هو النّوع الثّالث من المعتلاَّت؛ وهو النّاقص؛ والقسمة الجامعة فيه على النّحو التّالي:

١- التّداخل بين النّاقص والنّاقص.

٢- التّاداخل بين النّاقص واللّفيف.

أمّا التّداخل بين النّاقص والمثال، والنّاقص والأجوف، فقد تقدّما١.

أوّلاً- التّداخل بين النّاقص والنّاقص:

ويكثر هذا النّوع من التّداخل لأسبابٍ؛ من أهمّها٢:

١- طبيعة الصّوتين: الواو والياء، وقدتقدّمت الإشارة إلى ذلك٣.

٢- المعاقبة بين الحرفين.

٣- اللّغات.

٤- اختلاف الرّواية.

وتجدر الإشارة - هنا - إلى أنّ القطع بالأصل في تداخل النّاقص والنّاقص أمرٌ في غاية الصّعوبة، والأغلب فيه الاعتماد على التّرجيح؛ ولاسيّما فيما ورد بالمعاقبة، أو ما جاء فيه لغتان.


١ ينظر: ص (٣٠٦، ٣٣٠) من هذا البحث.
٢ ينظر: دراسة إحصائية لجذور معجم تاج العروس ٧٠.
٣ ينظر: ص (٢٨٤) من هذا البحث.

<<  <  ج: ص:  >  >>