للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٣١- ولا يحل تأخيرها عن يوم العيد.

٢٣٢- وقد فَرَضَهَا رَسُولُ اَللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين.

فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة.

ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات.

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ١.

٢٣٣- وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: "سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اَللَّهُ فِي ظِلِّهِ، يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: إِمَامٌ عَادِلٌ، وَشَابٌّ نَشَأَ فِي طَاعَةِ اَللَّهِ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ٢ بِالْمَسَاجِدِ، وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اَللَّهِ، اِجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ اِمْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ، فَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ اَللَّهَ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لَا تَعْلَمَ شماله ما تنفقه يمينه، ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه" متفق عليه ٣.


= الأصناف الخمسة، إذا كانت تقتات في المحل الذي تخرج فيه. "المختارات الجلية، ص: ٥٧".
١ رواه أبو داود "١٦٠٩"، وابن ماجه "١٨٢٧"، والحاكم "٤٠٩/١"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه.
٢ في "ب، ط": "معلق قلبه".
٣ رواه البخاري "١٤٣/٢"، ومسلم "١٠٣١". ومناسبة ذكر الشيخ =

<<  <   >  >>