للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عليه١.

٣٥٦- والكفالة٢: أن يلتزم بإحضار بدن الخصم٣.

٣٥٧- قَالَ صلى الله عليه وسلم: "اَلزَّعِيمُ غَارِمٌ" ٤.

٣٥٨- فَكُلٌّ مِنْهُمَا ضَامِنٌ٥ إِلَّا:

١- إِنْ قَامَ بِمَا اِلْتَزَمَ بِهِ،

٢- أَوْ أَبْرَأَهُ صَاحِبُ اَلْحَقِّ،

٣- أَوْ برئ الأصيل.

والله أعلم.


١ قال الشيخ ابن عقيل تعليقًا: وهو التزام الإنسان ما في ذمة شخص آخر، ولا يعتبر معرفة الضامن للمضون عنه، ويصح ضمان المعلوم والمجهول إذا آل إلى العلم.
٢ قال الشيخ ابن عقيل تعليقًا: الكفالة: التزام الإنسان بإحضار من عليه حق مالي، لا حد من حدود الله، وإن ضمن معرفته أخذ به، وإن سلم المكفول نفسه أو مات، أو تلفت العين المكفولة برئ الكفيل.
٣ في "أ": "بدنه".
٤ رواه أبو داود "٣٥٦٥"، والترمذي "١٢٦٥"، وقال: هذا حديث حسن، والزعيم: الكفيل والضمين، والغرامة: إعطاء ما تضمنه وتكفل به.
٥ قرر الشيخ: أن صاحب الحق لا يمكنه مطالبة الضامن حتى يعجز عن الاستيفاء من الغريم، إلا إذا شرط، وكان العرف أن الضامن يطالب بالحق ولو لم يتعذر، فالمؤمنون على شروطهم. "المختارات الجلية، ص: ٨٢".

<<  <   >  >>