للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بحقه١.

٥٤٥- ويلزمها:

أ- طاعته في الاستمتاع.

ب- وعدم الخروج والسفر إلا بإذنه.

ج- والقيام بالخبز والعجن والطبخ ونحوها.

٥٤٦- وعليه نفقتها وكسوتها بالمعروف.

كما قال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء: ١٩] .

وفي الحديث: "اسْتَوصُوا بِالنِّسَاءِ خَيرًا" ٢.

وَفِيهِ: "خَيرُكُمْ خَيرُكُمْ لأَهْلِهِ" ٣.

وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ أَنْ تَجِيءَ لَعَنَتْهَا الْمَلائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ٤.

٥٤٧- وَعَلَيْهِ: أَنْ يَعْدِلَ بَيْنَ زَوْجَاتِهِ فِي القسْم، وَالنَّفَقَةِ، وَالْكِسْوَةِ، وَمَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ مِنْ اَلْعَدْلِ.

وَفِي اَلْحَدِيثِ: "مَنْ كَانَ لَهُ امْرَأَتَانِ فَمَالَ إِلَى إِحْدَاهُمَا، جَاءَ يَومَ القِيَامَةِ وَشِقُّهُ مَائِلٌ" متفق


١ في "ط": "حقه".
٢ أخرجه البخاري "٢٥٣/٩"، ومسلم "١٤٦٨".
٣ أخرجه الدارمي "١٥٩/٢"، والترمذي "٣٨٩٥"، وقال: حسن غريب صحيح، وابن حبان "موارد ١٣١٢"، والحاكم "١٧٣/٤" وصححه.
٤ أخرجه البخاري "٢٩٣/٩"، ومسلم "١٤٣٦".

<<  <   >  >>