٦ - سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر، للإمام المرادي.
٧ - عجائب الآثار في التراجم والأخبار/ للشيخ عبد الرحمن الجبرتي، المتوفى عام ١٢٣٦ هـ.
٨ - حلية البشر في أعيان القرن الثالث عشر، للبيطار المتوفى عام ١٣٣٥ هـ، إضافة إلى الكتب في تراجم أعيان المدينة المنورة ومكة المكرمة ومعجم المؤلفين والأعلام وطبقات المفسرين والفقهاء الأحناف والمالكية والشافعية والحنابلة، وغيرهم إلى عصرنا الحاضر، فما من كتاب في تراجم الرجال إلا في ثناياه عدد من القراء، ولكن على الباحث أن ينقب عنهم مع الجهد الذي ليس بالكبير.
وإن ممن وفقه الله تعالى لجمع تراجم ما بعد القرن الثامن من عهد ابن الجزري إلى الآن أخانا الشيخ الفاضل إلياس بن أحمد حسين بن سليمان البرماوي، حيث اجتهد في جمع ما توصل إليه من تراجم المشايخ الذين يصدق عليهم صفة القارئ أو المقرئ وهو أن يكون عاقلاً مسلماً مكلفاً ثقة مأموناً ضابطاً خالياً من أسباب الفسق ومسقطات المروءة، فالقارئ من أفرد إلى ثلاث روايات، والمنتهى من نقل أكثرها.
فلو حفظ كتاباً في القراءات، امتنع اقراؤه بما فيه إن لم يشافهه ويقرأ بضمنه مسلسلاً إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -, لأن في القراءات شيئاً لا يحكم إلا