للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالسماع والمشافهة.

وقد قسم المؤلف الكتاب إلى جزئين، الجزء الأول في تراجم المعاصرين، أو قراء المدينة المنورة من أهله الذين سكنوها أو أقاموا بها من غيرها.

والجزء الثاني في تراجم غير أهل المدينة من عهد ابن الجزري إلى العصر الحاضر بما وصل إليه.

ومما يلاحظ أن:

١ - أن معظم تراجم الجزء الأول، من كتابة المترجم لهم أو إملائهم أو شافههم، فعُهْدةُ ما فيها من معلومات على عاتق أصحابها؛ لأنه قد يطلع عليها أهل الاختصاص، فيقول: إن فلاناً لم يقرأ على فلان، أو إن فلاناً لم يجز فلاناً، أو إنه قرأ عليه بعض القرآن ... الخ، فالناس مؤتمنون على ما يقولون.

٢ - وقد يذكر في ترجمة أحدهم مشايخ لم يلقهم إلا في مقاعد الدراسة في المعاهد والجامعات، وهذا لا تقوم به حجة في التلقي والأخذ؛ لأن من شرط قراءة القرآن كما هو المعول عليه عند العلماء الضابطين، أن يقرأ القرآن من أوله إلى آخره كلمة كلمة وحرفاً حرفاً، مع التجويد والإتقان، وعلم بما يقرأ إن كان يقرأ القراءات.

<<  <  ج: ص:  >  >>