للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كلمة الحق في السخط والرضا، وقد قيل.

ألا ليقل من شاء ما شاء إنما ... يلام الفتى فيما استطاع من الأمر

والأمل فيمن نظر فيه ورأى ركاكة نثره وقوافيه أن يرحم بحسن التأويل جامعه، والأولى أن يلتمس له عذراً، ويسبل على ما بدا له منه ستراً.

- هذا ولا ينبغي أن تقف همة ذوي الهمم عند حد ما وضعه، فقد يجد الباحث من عهد ابن الجزري إلى العصر الحاضر تراجم أخرى، ولكن بذل المؤلف جهده والله تعالى يثيبه على ذلك إنه لا يضيع أجر من أحسن عملاً.

وأخيراً، أسأل الله العظيم أن ينفع بهذا الكتاب الدارسين والمختصين في علوم القرآن والأسانيد، ويعرفوا ولو لمحة بسيطة -عن الذين نقلوا القرآن من لدن الصحابة الكرام حتى وصل إلينا غضاً طرياً كما أنزل والله تعالى الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

وصلى الله على سيدنا محمَّد صلاة وسلاماً دائمين إلى يوم الدين.

وكتبه

محمَّد تميم الزعبي

المدينة المنورة ٢٣/ جمادي الآخرة/ ١٤١٩ هـ

<<  <  ج: ص:  >  >>