شَرْطٌ رَآهُ الشَّاطِبِيُّ بَيِّنَا ... وَالمَعْنَوِيِّ فِي (مَتَى) وَفِي (هُنَا)
ومن ذلك قوله في عوامل الجزم:
وَرُبَّمَا رُجِّحَ بَعْدَ قَسَمِ ... فِيمَا إِلَى الفَرَّاءِ قَوْلًا يَنْتَمِي ...
مَعْ كَوْنِهِ مُخَالِفًا لِلمُعْظَمِ ... شَرْطٌ بِلَا ذِي خَبَرٍ مُقَدَّمِ
ومن ذلك قوله في باب الاستثناء:
مَا اسْتَثْنَتِ (الَّا) مَعْ تَمَامٍ يَنْتَصِبْ ... بِهَا كَمَا لِسِيبَوَيْهِ قَدْ نُسِبْ ...
وَالِانْتِصَابُ بَعْدَ إِيجَابٍ يَجِبْ ... وَبَعْدَ نَفْيٍ أَوْ كَنَفْيٍ انْتُخِبْ
ومما يُذكر لهذا الشرح أنه يتعرض لذكر الاختلافات والمذاهب في المسائل النحوية والصرفية، ومن ذلك ما نجده في باب الابتداء حيث قال:
وَرَفَعُوا مُبْتَدَأً بِالِابْتِدَا ... وَخَبَرًا أَوْ بِهِمَا وَوَرَدَا ...
تَرَافُعٌ وَالأَوَّلَانِ اعْتُمِدَا ... كَذَاكَ رَفْعُ خَبَرٍ بِالمُبْتَدَا
ومن ذلك قوله في المعرف بأداة التعريف:
(أَلْ) حَرْفُ تَعْرِيفٍ أَوِ اللَّامُ فَقَطْ ... أَوْ أَنَّهُ الهَمْزَةُ خُلْفٌ انْضَبَطْ ...
أَوْ زِيدَ مَعْ وَضْعٍ كَمَا بَعْضٌ بَسَطْ ... فَـ (نَمَطٌ) عَرَّفْتَ قُلْ فِيهِ: (النَّمَطْ)
ومن ذلك قوله عند الحديث عن الأسماء الستة:
مِنْ ذَاكَ (ذُو) إِنْ صُحْبَةً أَبَانَا ... وَ (ذَوَيٌ) فِي أَصْلِهِ أَتَانَا ...
وَقِيلَ (ذَوٌّ) مُسْكَنًا إِسْكَانَا ... وَالفَمُ حَيْثُ المِيمُ مِنْهُ بَانَا
ومما يتميز به هذا الشرح أنه كان يقدر كثيرًا من المحذوف الذي أتى به ابن مالك، ومن ذلك قوله في باب الابتداء: