للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- تكفير قبيلة قحطان. الدرر (١٠/ ٥٠٣)، وهذا عند ابن سحمان.

- تكفير قبيلة العجمان. الدرر (١٠/ ٥٠٣)، وهذا عند ابن سحمان أيضًا.

- تكفير أهل حايل. الدرر (٩/ ٢٩٢، ٢٩١) وأن جهادهم أفضل الجهاد.

- تكفير الإباضية. الدرر (١٠/ ٤٣١، ٤٣٨)، عند عبد الله بن عبد اللطيف.

والرد عليه من وجهين: أحدهما مجمل، والآخر مفصل:

أما المجمل: فيقال له: إن إطلاق الكفر على فعلٍ أو قولٍ دلت النصوص على أنه كفر مما لا يُقدَح به على عالمٍ، بل هو حق؛ كيف لا وقد جاءت النصوص به كقوله تعالى: ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ﴾ [المائدة: ٧٣].

وقوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (١٥٠) أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا﴾ [النساء: ١٥٠ - ١٥١].

وقول النبِي : «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة؛ فَمَنْ تركها فقد كفر» (١).

ومن هذا القبيل: ما جاء عن السلف من إطلاق الكفر على بعض الأعمال المكفرة كقول سفيان بن عيينة : «القرآن كلام الله ﷿، مَنْ قال مخلوق فهو كافر، ومَن شك في كفره فهو كافر» (٢).


(١) رواه الإمام أحمد في المسند (٣٨/ ٢٠)، (ح ٢٢٩٣٧)، والترمذي (٥/ ١٤)، وقال: حديث حسن صحيح (٥/ ٦)، وابن ماجه (١/ ٣٤٢)، والحاكم وصححه، ووافقه الذهبِي. المستدرك مع التلخيص (١/ ٤٨)، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (١/ ١٧٧)، (ح ٨٨٤).
(٢) رواه عبد الله بن أحمد في السنة (١/ ١١٢).

<<  <   >  >>